وتتكون الجبهة من جماعات الاخوان المسلمين وانصار السنة بأجنحتها ومنبر السلام العادل وهيئة علماء السودان وحزب التحرير الاسلامي واتحاد قوى المسلمين (أقم) وعلماء ودعاة ينتمون للرابطة الشرعية للدعاة.
وتم اختيار رئيس جماعة انصار السنة أبوزيد محمد حمزة رئيساً للجبهة، والمراقب العام السابق للاخوان المسلمين صادق عبدالله عبدالماجد أميناً عاماً، والأمين العام للاخوان المسلمين (الاصلاح) ياسر عثمان جاد الله نائباً للأمين العام.
وأبلغ أبوزيد محمد حمزة (الصحافة) ان القوى الاسلامية اجتمعت لأكثر من مرة وأعدت مسودة للدستور الإسلامي بعد ما وصفه باستقلال البلاد «انفصال الجنوب» وانتفاء معوقات تطبيق الشريعة الاسلامية، كاشفاً عن مذكرة بهذا الصدد سلمت لرئاسة الجمهورية يعقبها لقاء مع الرئيس عمر البشير.
وقال أبوزيد «ان العلماء قاموا بواجبهم في هذا الشأن وعلى الدولة الاضطلاع بمسؤوليتها وتطبيق الشريعة الاسلامية مسنودة بدعم وموافقة العلماء والدعاة والجماعات الاسلامية»، مشدداً على أن أي رفض لتطبيق الشريعة الإسلامية يعد خروجاً عن الدين الإسلامي.
صحيفة الصحافة