الصادق المهدي للحكومة: نريد أن نكون شركاء في «الجلد والرأس وبقية المطايب»

[JUSTIFY]رحب رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بالمشاركة في الحكومة العريضة، بيد أنه اشترط أن تكون المشاركة من خلال تحول ديمقراطي ونهج قومي. وأوضح المهدي أن المشاركة

تتطلب ضرورة إبرام اتفاق قومي يحقق التحول الديمقراطي الكامل والسلام العادل الشامل، على أسس دستور جديد وعلاقة توأمة تامة مع دولة الجنوب، تتحقق فيها مصلحة الدولتين، حتى لا تتحول دولة الجنوب لمخلب قط لأعداء الشمال حسب قوله. وأضاف المهدي خلال إفطار الحزب السنوي بداره بأم درمان، أن دولة الجنوب قدمت عرابين إيجابية منها تسمية الدولة بجنوب السودان وإدخال كلمة «كوش» في النشيد الوطني، وأشار إلى أن حزب الأمة قام بدعوة السودانيين العاملين في المؤسسات الدولية والخبراء الاقتصاديين لمؤتمر اقتصادي إصلاحي.وأضاف أن هذا البرنامج تنفذه حكومة قومية، ورفض مشاركة الحزب فى الحكومة «ضيفاً»، وقال نريد أن نكون شركاء حقيقيين في «الجلد والرأس وبقية المطايب»، وقدم المهدى روشتة قال إن قبولها سيخرج السودان من دولة الحزب الواحد وينعم بدولة الوطن والمواطنة.
وأبدى استعداد الحزب لتسويق تلك الروشتة حال موافقة الحكومة عليها، وقال «حال رفضها ستكون هناك تعقيدات داخلية وخارجية وهي خيارات غير مأمونة العواقب». وقال المهدي إن البلاد مواجهة بتحديات كبيرة، ولتجاوز تلك التحديات هناك نداءات مطروحة لتجاوز الأزمة، أولها تكوين حكومة عريضة بإشراك الراغبين. وأضاف أنه خيار مرفوض نسبة لأنه تقوده نفس السياسات ونفس الشخوص، والنداء الثاني إطاحة النظام الفورية.
وقال إنه بالرغم من جاذبيته إلا أنه مرفوض لأنه لو نجح سيفرض الأجندة بالقوة، وإذا فشل سيؤدي لصوملة البلاد، وأضاف أن أنسب الخيارات هو خيار الروشتة الذي قدمه في السابق.[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version