و أضاف البشير في سُؤال عمّا صرّح به لصحيفة الشّرق القطرية بأن خليفته سيكون من الشّباب قائلاً أن مفهوم الشّاب يعني من هو دون الأربعون عاماً و ليس من السّهل أن يقبل الشّعب بحاكم يكون في عمر الثلاثين مثلاً لكن ما قصدته هو “صف ثاني” من القيادات فقطعاً الرّئيس القادم سيكون من الرّموز و قيادات الوطني.
و عن ما يُشاع عن دكتاتورية الرّئيس واجهه مُحاوره بسؤال عن إقصاءه لصلاح قوش فأكّد البشير أن ما حدث أمرٌ طبيعي و قال (سيبك من قوش، نحن إختلفنا مع الترابي و أبعدناه بقرار من مجلس شورى الوطني، فإبعاد شخص لا يعني غياب التّوجه وقوش كان مُديراً جهاز الأمن و شيئ طبيعي أن يذهب أو يبقى).
و أجاب البشير عن رأيه فيما حدث لمُبارك و بن علي و المصير الذي آلا إليه قائلاً بقول الله تعالى (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [/JUSTIFY]
سوداني نت