المتعافي يهدد بمقاضاة من يصف «التقاوي» بـ «الفاسدة»

[JUSTIFY]توعد وزير الزراعة د. عبد الحليم إسماعيل المتعافي، برفع دعوى قضائية ضد أي شخص يصف التقاوي التي أحيل عدد من المسؤولين للنيابة بسببها بالـ «فاسدة»، لافتاً إلى ان اللجنة المسؤولة أفرجت عنها وتمت زراعتها. وقال إنها مزروعة في الموسم الحالي، وبذات «الملامح والشبه» حسب وقال: «وجدنا عناءً عند إدخال كنانة في شراكة مع المواطنين خاصة من نافذين ومسؤولين». وأوضح المتعافي أن ما تتم زراعته في البلاد من أراضٍ خصبة وصالحة للزراعة لا يتجاوز «20%»، وأن ما يتم استغلاله اقتصادياً لا يتجاوز الـ «5%» فقط، وكشف عن توفر دعم سياسي للزراعة الآن بعد انفصال الجنوب، وقال: «للأسف بدأنا متأخرين، ولكن إذا سلكنا طريق الدول التي نهضت زراعياً كالصين والهند يمكننا أن نحقق ثورة خضراء خلال سنوات قليلة». وطالب المتعافي الدولة بتوفير التمويل، وقال إن الدولة مدركة لذلك، وأشار إلى أن الأيام الماضية شهدت معالجة القوانين الزراعية والتقاوي والبذور والأسمدة ومشكلات إدارة المشروعات. وقال إن برنامج النهضة الزراعية يضع الإطار السياسي ومظلةً توفر الدعم السياسي، وأضاف: «برنامج النهضة سياسي وإطاري وليس تنفيذياً، وأنا مصر على ذلك». وأكد المتعافي عودة القطن إلى الواجهة، وقال إن المساحة المزروعة هذا العام ارتفعت من «100 إلى 450» ألف فدان بالشراكة مع البرازيل.
قوله، وتم استيرادها عام 2008م، وأوضح أن اللجنة العدلية التي أوصاها البرلمان بحجز التقاوى هي التي أفرجت عنها والآن زرعت. وطالب المتعافي في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس، كل من قال إن التقاوي فاسدة بالاعتذار للشعب السوداني، وإدارة التقاوي، وللمال الذي أهدر والبلبلة. وعبر المتعافي عن سعادته لذهاب الملف لوزارة العدل، وقال: «سعيدون بأن يذهب الملف للعدل بدل المماحكة بين الأجهزة السياسية»، وأضاف: «نحن قضيتنا حسمت وبرأت التقاوي، واضاف «إننا غير معنيين بهذه الضجة»، وقال: «الآن يتحدثون عن إجراءات ونيابة وقبض والتركيز ليس على القضية الأساسية»، وقال «دي قضية ما عندنا معاها شغلة»، وأكد المتعافي أن اللجنة المحققة خلص تقريرها إلى أن الحبوب الفارغة لزهرة عباد الشمس ظاهرة بيئية تنتج عن العطش أو الأمطار الغزيرة، ولا علاقة لزهرة الشمس المستوردة بواسطة البنك الزراعي عام 2008م بها، كما قال إن وزارة العمل سبق أن شطبت قضية الفطريات التي نسبوا إليها قلة الانتاج والإنبات.
ومن ناحية ثانية كشف المتعافي عن نية الدولة تكرار تجربة الشركات الأجنبية النفطية في الزراعة، وقال: لدينا شراكات مع الصين واستراليا والبرازيل والإمارات، وأشار إلى أن بعض المسؤولين والنافذين سبق أن عارضوا إدخال كنانة مع المواطنين.
[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version