* قف هنا ولا تفكر في أن تنال منه بنظرة أو بكلمة أو تدبير سيئ.
* لكن باغته بلحظة حب ومعانقة صافية، اجعله يصفع نفسه، اجعل ضميره يتحرك، وازن بينك وبين نواياه ليتعلم منك أن هذه الحياة تمضي، وما يمضي منها لا يعود فلا يحق لنا أن نضيع ونتلاشى في عالم متقدم جداً.
* تعلم أن تسامح بفن، أن تقبل أخطاء الآخرين، أو قصدهم الوقوع في الخطأ، ولكي تقبل نفسك هذه الأشياء تأكد من أنك مسامح من الداخل، وتأكد بأنك تستطيع فعل ذلك دون العودة إلى التفكير في حجم المرارة.
* إن مسألة العفو الداخلي ليست صعبة لمن تعلم مسامحة الآخرين واعتبرهم مجرد محطة في طريقه، لن يبقى فيها وإنما سيرحل آجلا أم عاجلاً.
* تعلم أن تنسى ففي النسيان شفاء لمراراة القلوب وغليان الأنفس ووجع الحدث.
* من عادتنا إننا لا ننسى ما نريد نسيانه، ولكن ننسى أي شيء دون ذلك.
* لذا تبقى ذكريات الهزيمة عالقة في أذهاننا نرى بها العالم وكأننا نجمع كل الأشخاص في شخص واحد (مسبب الألم).
* لو كان باستطاعتنا أن نجمع كل الأشرار في مكان واحد ثم نلقي بهم في هوة عميقة لفعلنا؛ ولكن كل واحد منا يتوسط الخير والشر في داخله، فقط علينا تدريب أنفسنا على إعاقة الشر وتفعيل الخير، وتعليم الآخرين الذين يغلب الشر على داوخلهم المسامحة والنقاء وقبول الاعتذار والرضا مما يسببوه لنا من آلام.
* دعوهم يعتقدون إننا سننسى ذلك.
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 29/5/2010
hager.100@hotmail.com