(محمد الطيب) ذكرإنه يفضل الشراء مبكرا خوفا من الزحام في الايام الاخيرة من رمضان، وقال: (الجلاليب) الجاهزة اراحتنا من الذهاب والاياب من(الترزي) الذي عادة ما يتماطل في تجهيز الجلابية بحجة كثرة (الجلاليب) التي يريد ان (يحيكها)، مشيرا الى ان كثيرين من (الترزية) لا يلتزمون ب(الحياكة) التي تريدها، مبينا ان الجلاليب الجاهزة ذات خامات جيدة وبعضها يحمل(نقشات) والوان هادئة جميلة قد لانجدها كـ(قماش) في السوق وقال: الجديد ان هذه(الجلاليب) صارت تأتي معها أكسسوارات غير (الطاقية والعمة) أي أضيف عليها(الساعة والمركوب) و بالألوان .
أما (عادل) فقال: حرصت من بداية رمضان على تفصيل ثوب العيد، ولكن لم يعجبني فقررت شراء جلابية جاهزة ووجدت موديلات جميلة في السوق ما كنا نجدها في السنوات الماضية والآن أصبحت متوافرة بأشكال راقية تشجع على الشراء.
في حين أكد محمد طه مسؤول البيع في معرض للملبوسات بشارع أفريقيا أن حركة الشراء كانت متذبذبة من بداية رمضان وحتى اليوم العاشر من الشهر وبعدها بدأت الحركة تزداد وينتعش سوق البيع، وقال: نبيع المستلزمات الرجالية لجميع الأعمار من العطور والساعات والطواقي و(الجلاليب) منها السوداني والخليجي والافريقية والباكستانية وكلها من اقمشة جيدة ولايقل سعر الواحدة منها من (200 الى250) جنيها وتشمل هذه الأسعار العادية والمطرزة وهناك الكثير من الموديلات الجديدة التي يتهافت عليها أغلب الزبائن الشباب، وأشار الي انه في السابق كانت(الجلاليب) الجاهزة غير مرغوبة وليس لها زبائن وكل الناس تجدهم يشترون الأقمشة ويذهبون بها الي الترزي لدرجة إننا في فترة من الفترات صرنا لا نستورد الا كميات قليلة منها وأغلبها تظل في مكانها كثيرا، أما الآن اصبح سوقها رائجا والكل مقبل عليها شيبا وشبابا.
محمد صالح صاحب محل لبيع المستلزمات الرجالية بالسوق العربي قال: الإقبال من المتسوقين على الشراء يبدأ منذ بداية رمضان لتلافي زحمة آخر الوقت على حسب تعبيره، لكن الإقبال الشديد يبدأ منذ العشر الأواخر من الشهر الفضيل. ويضيف محمد نواجه الزحام الشديد في الأيام الثلاثة المتبقية من الشهر، لأن أغلب المتسوقين يرغب في الحصول على موديلات جديدة تحمل تطريزا أو نقشا معينا، وقال:(الجلاليب) الجاهزة اصبحت مرغوبة أكثر من التي يحيكها (الترزي) وربما الناس يريدون كسب الوقت بشراء والبعض يرى ان الجاهزة هي الأفضل، وقال: الأسعار مختلفة وحسب انواع القماش وهي مثلها مثل أي سلعة فقد إرتفعت أسعارها حيث تتراوح مابين (50) جنيها فما فوق، وقال: يمكن ان يجد الزبون أقل من هذا السعر لكن بخامة ليست جيدة ولاتعيش كثيرا، وكذلك بالنسبة لـ (جلاليب) الاطفال فهي ايضا عليها اقبال كبير ومعظم الأهالي يحبذون ان يرتدي أطفالهم (الجلابية) في صلاة العيد. [/JUSTIFY]
الراي العام