تعرض فنان شاب في إحدى قرى ضواحي دنقلا ، شمال السودان ، الي الضرب المبرح الذي كاد ان يؤدي بحياته وحياة اعضاء فرقته الموسيقية ، وتعود تفاصيل الحادث الي نقاش حاد بين الفنان ومجموعة من الشباب ( اهل العريس ) تطور الي عراك ( شكله ) بعد استخدام الكراسي والعناقريب والبنابر بسبب رفض الغناء في الزمن ( بدل الضائع ) حيث تمنع الاوامر والقوانين المحلية في منطقة ( حفير مشو ) الغناء والرقص بعد الساعة السابعة مساء ، وذكرت صحيفة حكايات أنه عندما رفض الفنان الشاب رجاءات العشاق وامتثل للقانون وانهالت عليه اللكمات والاواني المنزلية من كل الاتجاهات ، وابلغ شاهد عيان ان العناية الالهية وتدخل العقلاء والاعيان والاجاويد ، انقذت الفنان وفرقته الموسيقية من الموت المحقق