الدكتور الذي أستقال سابقا بموعد مؤجل حتى نهاية الموسم سمعت كلاما نقلا عنه إنه أستقال ليس فقط بعدما وضعوا كل العصي في دواليب مسيرته بل لأن والديه طلبا منه الإبتعاد عن المجال الرياضي نهائيا ( لو كان يُحبهّما ويخاف عليهما ) بعدما تجاوزت الإساءات إليه كل الخطوط الحمر ومنها الإتصال بهاتف والد الدكتور والأكيد أن والده سمع ما لايجب أن يسمعه من كلام بذيئ … ويقول طبيب القلوب إن رضا وراحة والديه أهم عنده من أي شئ في الدنيا … أما الرسائل البذيئة التي كانت ( توقف شعر أي رجل عاقل ) كانت تصيبه بالدهشة ولم يستوعب كيف صاغ كلماتها من أرسلها ؟؟؟
طبعا قد يقول البعض إن الدكتور حساس زيادة عن اللزوم وأن الوسط الرياضي فيه الكثير من هذه الأمور وكان عليه أن يعرف ذلك قبل أن يترشح لرئاسة نادي مثل الأإتحاد وهو مركز حار وفيه الكثير من الفلفل والبهار والشطة …. وهنا يجب الدكتور بنفسه ويعترف بأنه الآن فقط أستوعب الدرس وأن الخطوة التي أتخذها لم تكن محسوبة بالمرة أو ( كانت غير مدروسة حسب تعبيره ) ….
ويعلل ذلك بقوله إن الإتحاد ملئ بالخبايا والخفايا التي كان يجهلها وأنه سيحتفظ بالرسائل النصية التي وصلته على الموبايل ليعطيها لمن سيخلفه على كرسي الرئاسة ليحذره ويُريه ما ينتظره …
هذا الكلام قاله رجل نال وصافة دوري أبطال آسيا وكأس خادم الحرمين ووصيف بطل الدوري … أي أن موسمه لم يكن كارثيا قياسا على معاناة الرجل …
ويتصادف أن يتزامن حديث الدكتور المرزوقي مع تصريحات للأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال خلال تدشينه لمقر ناديه الجديد قال فيها إن رئيس النادي مأكول مذموم … وأن نمط حياته تغير وتأثرت ألتزاماته الشخصية وأنه لم يأتي للرئاسة كي يشتهر لأنه مشهور كشاعر ووجد أن الوسط الرياضي غير ممتع على الأطلاق والأيام التي استمتع بها خلال رئاسته للهلال تعد نادرة جدا بسبب التفكير والضغط النفسي الذي مرّ عليه بسبب الالتزامات الكبيرة على ناد بحجم الهلال وأضاف أن الوسط الرياضي فيه من الحقد والكراهية والفوضوية الشيء الكبير وأنه آثر عدم الرد على بعض الأمور التي تعرض لها شخصيا ويتعرض لها الهلال بسبب طلب أحد ولاة الأمر” ….
هذا غيض من فيض معاناة إثنين جلسا على كرسي أقل ما يٌقال عنه إنه من ناااااااار … والغريب إن الأثنين ناجحان بشكل أو بآخر !!!
مدونة مصطفى الآغا – MBC.NET
Agha70@hotmail.com