وتدافع العاملون بالمشرحة لمعرفة ما ألقاه (النسر) وإذا بهم يتفاجأون بجثة طفل غير مكتمل النمو، تخلص منه النسر بهدوء في (حوش المشرحة) قبل أن يحلق عالياً في أسى، و(كأن عيونه خرز له في الشمس ألوان).
وقال مدير المشرحة د.عقيل النور سوار الذهب أن مشهد الجنين غير مكتمل النمو والذي كان النسر رحيماً به أكثر من والدته، ومازال عالقاً بذاكرته ولن ينساه أبداً وأشار إلى أنه كبر وصلى ركعتين شكراً لحكمة الله الواسعة، واعتبر الحادثة عظة وعبر للبشر.
[/JUSTIFY] صحيفة حكايات