أول طالب لجوء لدولة جنوب السودان عراقي

[JUSTIFY]بعد ان ضاقت به سبل العيش في وطنه، طلب صحفي عراقي اللجوء الى دولة جنوب السودان، «هربا من المرارة التي يشعر بها في بلده وعدم تحقيقه لذاته وطموحاته المهنية والانسانية»، على حد وصفه.
وقال شهاب أحمد محمود، البالغ من العمر 43 عاما، وهو صحفي من محافظة البصرة، ويعمل مديرا لوكالة انباء بغداد الدولية، انه يطلب اللجوء الى دولة جنوب السودان، لشعوره بالمرارة والاضطهاد والغبن في بلده، وانه يحاول تحقيق ذاته وطموحاته الاعلامية التي لم يجد منها في العراق سوى السراب، منذ تخرجه من كلية الاعلام وحتى عمله في عدد من الوسائل الاعلامية كصحفي حر.
وطرح شهاب طلبه عبر الانترنت، على أمل ان «يحظى باهتمام رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وبقية المسؤولين هناك، بجانب مسؤولي الأمم المتحدة».
وكان الصحفي شهاب قد تعرض للضرب على أيدي القوات الحكومية اثناء تغطيته للتظاهرات التي خرجت في مدينته البصرة الشهر الفائت.
ويضيف شهاب انه يشعر بالغربة في بلده وهو يفكر بالهجرة فعليا منذ عدة سنوات ،لكنه لا يملك المال لتغطية تكاليف هجرته الى أي بلد أوروبي، لذلك اختار دولة جنوب السودان، وهي «الدولة الوليدة» على حد تعبيره، ليبدأ منها حياته الجديدة، أملا في تحقيق فسحة من العيش الانساني وتعويض سنواته التي ضاعت في العراق كالحلم المرعب.
وعن اختياره لدولة جنوب السودان ، قال انه معجب باصرار وصبر ابناء تلك الدولة، ويحيي قدرتهم على الانفصال وتكوين دولة جديدة لهم تتسع لأحلامهم وتلبي طموحات أبنائها.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version