ووثق الوزير المفوض والمستشار الاقتصادي والسياسي، دونالد أيه بلوم، في وثيقة صادرة بتاريخ 20 أغسطس 2009 بعنوان: «مساعدات الجامعة العربية للسودان والصومال» المجهود الذي بذله عمرو موسى في الجامعة العربية من أجل مساعدة الصومال والسودان، وكيف أن دولاً عربية كبرى وقفت أمام تلك المساعدات وهو ما يؤكد سلامة موقف موسى»، وبحسب الصحيفة، فإن المفوض الأمريكي أشاد بخبرة موسى عن السودان وعلاقاته، ويؤكد أنه لا يملك شيئاً في الوقت الذي تقف فيه إرادات دول عربية كبرى ضد تحقيق الاستقرار في السودان».
وتحدثت وثيقة أخرى صادرة بتاريخ 4 فبراير 2009 بعنوان: «الجامعة العربية والعلاقات الإفريقية» ووثقها الوزير المستشار الاقتصادي والعلاقات السياسية، ويليام آر ستيوارت، عن لقاء دار بينه وبين موسى في 29 ديسمبر 2009، وفي اللقاء دافع موسى بقوة وأمانة عن موقف السودان وحذَّر أمريكا من التفكير في ضرب السودان أو استهداف رموزه، وكان قد أدرك النية الأمريكية للخرطوم.
كما طالب بإنقاذ الصومال وأحرج الممثل الأمريكي وطلب وساطة دولية «كي يفضح بحنكة المخطَّطات الأمريكية ضد السودان».
كما أشارت وثيقة صادرة بتاريخ 8 فبراير 2010 بعنوان: «حلول الجامعة العربية للسودان والصومال» ووثقها الوزير المستشار دونالد ايه بلوم، إلى الدور الخفي الذي لعبه عمرو موسى ليهدأ العالم تجاه السودان، وأنه أنقذ السودان من مشكلات عديدة بخطط فورية وضعها ونفذها وأنه كان الجندي المجهول في السلام مع جنوب السودان.
كما أشاد تقرير سري للسفارة الأمريكية في القاهرة بدور موسى في وضع خطط عاجلة لإنقاذ السودان من مشكلاته، لكنه يؤكد أن موسى لا يمكنه تطبيق عدد من الأفكار «بسبب رفض الدول العربية الكبرى».
وتشير وثيقة صادرة بتاريخ 6 أبريل 2006، إلى أن موسى طالب لدى لقائه مساعد وزير الخارجية الأمريكي حينها، دافيد والش، بإنقاذ دارفور.
[/JUSTIFY]
الانتباهة