وتعهد أولمرت – الذي ينكر مخالفته لأي قوانين – بالتخلي عن منصبه عندما يختار حزبه كديما زعيما جديدا في انتخابات تجرى يوم 17 سبتمبر أيلول المقبل ويتقدم المتنافسين فيها وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ونائب رئيس الوزراء شاؤول موفاز.
وقال ميكي روزنبرج المتحدث باسم الشرطة “سيجري استجواب رئيس الوزراء للمرة السابعة” في جلسة قد تستمر نحو ساعتين ونصف الساعة.
وقال عامير دان المتحدث باسم اولمرت ان الشرطة تستجوبه في مقر اقامته الرسمي في القدس.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان الشرطة ستسأل اولمرت عن شكوك في انه حصل على تخفيض لدى شراء شقة مقابل تقديم خدمات وعين معارف له في هيئة أعمال حكومية عندما كان وزيرا للتجارة.
وترددت مزاعم كذلك عن قبوله اموالا نقدية من رجل أعمال يهودي أمريكي وتقديم طلبات تغطية تكاليف رحلات أكثر من مرة للرحلة الواحدة اثناء عمله في منصب حكومي اخر.
واذا استقال أولمرت سيظل يتولى منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء على مدى اسابيع قد يستغرقها خلفه في تشكيل حكومة جديدة وهو ما قد يعطل بدرجة أكبر مفاوضات السلام المتعثرة بالفعل التي ترعاها الولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس خلال زيارة قبل أيام انها مازالت تسعى للتوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية فترة ولاية الرئيس جورج بوش في يناير كانون الثاني المقبل رغم ان العديد من المحللين يتشككون في امكانيه تحقيق انفراجة.[/ALIGN]