ودعا طه الجماعات الوطنية والأحزاب السياسية والتنظيمات لاغتنام بركة شهر رمضان والدخول في حوار بقلب مفتوح من أجل التآخى والتسامح لدفع الشرور عن الأمة وقال: «في ذلك فليتنافس المتنافسون». ولفت طه خلال مخاطبته احتفال إفطار جماعة أنصار السنة المحمدية بالسجانة أمس، إلى أن الأمة تواجه غثاء كثيراً يسعى لإشاعة الفتنة والاحتراب والعداوة بينها.
وزاد أن الإعلام يسعى من حولنا للعمل على اهتزاز الثقة، وقال: «نحن في حاجة إلى أن نحسن الظن بأنفسنا وأن نمشي بين الناس بفعل الخير وإقامة العدل ونصرة الضعفاء»، وأضاف: نحن مطمئنون، ومهما اشتدت بنا الابتلاءات سنبلغ الغاية.
وتعهد طه بإقامة شرع الله وإحياء سنن الدين، وأضاف: كلما تكاثرت علينا الفتن ظن الآخرون أنها هي الجائحة والطامة، بيد أنه قال سنجدِّد تمسكنا بوحدة الأمة وإن رمتنا الأمم بقوس واحد.
وزاد: نجدِّد العهد بالله وإقامة العدل بين الناس وإقامة نظام إسلامي نحكم فيه شرعه، وسنراجع أنفسنا ونتوخى العدل، وسنقدم مادة ثقافية مستنيرة نجابه بها تحديات العصر. و قال طه إن الحدود السياسية بين الشمال والجنوب لن تفصل بين الوجدان، وأضاف: ما يجمع الناس هو العقيدة والرحمة ووشائج فوق تلك الحدود، وأضاف: نحن مطمئنون إلى ننا سنبلغ الغايات جميعها.
من ناحيتها دعت جماعة أنصار السنة المحمدية، الدولة لترك الباب مواربًا لوحدة البلاد من جديد، وقالت إنها ستمضي بالدعوة من أجل توحيدها، ودعت لفتح باب الحوار بقلب مفتوح والعمل بالعزم والتوكل لمجابهة ما يحاك ضد البلاد من فتن وتفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال د. إسماعيل عثمان رئيس جماعة انصار السنة، إن الظروف التي يمر بها السودان تدعو للتشاور وفتح الصدور بالرفق واللين، ودعا لاتخاذ قرارات شجاعة ونية صالحة لإصلاح البلاد.
بقية الوطني[/JUSTIFY]
الانتباهة