غزت البيوت .. (ست البيت) الخلاطة.. دلال بين أيدى (المصلحين)

[ALIGN=JUSTIFY]«ست البيت».. أو الخلاطة وشقيقتها «المفرمة» أداتان مهمتان للمرأة وشريكان في المطبخ، يساعدان على أداء مهام السحن وانتاج العصائر خاصة في رمضان.. ومع توفر «الخلاطات» أشكالاً وألواناً.. نجد ان غالبية البيوت تمتلك واحدة منها.. حيث تعددت أنواعها وتوزعت ماركاتها بين فرنسا والصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا..
والخلاطة لها أمراض وعيادات نرتادها حينما تصاب بعطب.. تجد الطبيب.. أو الفنى الذى يقوم بإصلاح ما تعانى منه.. وهذه الأيام سوق رائج لأصحاب مهنة تصليح الخلاطات.. في السوق العربى.. استرقنا نصف ساعة من الزمن وتجولنا مع اصحاب هذه المهنة بلال عبدالدائم والمعز الزمزمي وماهر ابراهيم وفريد عوض..
يقولون: لا يوجد ما يتعب في هذه المهنة التى تأتى بالممارسة والخبرة.. ربما ايضاً بالدراسة.. واعطال الخلاطات دائماً في الماكينة وأحياناً في الجك.. والترس.. والأخير سببه الإهمال.. وهنالك سوء التصنيع.. لأن الخلاطات تأتي من مناشىء مختلفة.. وأسعارها توضح ذلك، تجد خلاطة بـ «08» جنيهاً وأخرى بـ «021» جنيهاً دي الأصلية..
ونجد ان التصليح ينشط هذه الأيام استعداداً للشهر الكريم رمضان.. يقول بلال: الرزق بيد الله وأسعار التصليح وقطع الغيار معروفة.. الزمزمي: مرات يأتى الينا شخص وخلاطته ليس بها عطب ولكن عدم معرفة بتشغيلها، للأمانة نقول له: ليس بها «عطل» يجادلنا ونحن نشرح له..
من ارشادات الاستخدام لربات البيوت: التأكد من سلامة «الجك».. وسكب الماء حسب ما هو مؤشر والاهتمام بالتغطية.. وتقطيع الخضار بشكل جيد وليس بأحجام كبيرة.. ونجد ان هنالك من يترك خلاطته عند «المصلح» مدة طويلة ولا يسأل عنها.. ومع ذلك هنالك من يأتي بعد سنتين يسأل عن اسم الشخص الذى سلمه لها..
صحيفة الراي العام[/ALIGN]
Exit mobile version