وأشاد والي جنوب دارفور د. عبد الحميد موسى كاشا لدى مخاطبته قيادات الحركة عقب التوقيع بنيالا أمس، بجهود شعبة الاستخبارات العسكرية بالولاية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني في التوصل مع تلك الحركات للاتفاق، بعد أن تم توحيدها في حركة واحدة. وأكد كاشا أن وثيقة الدوحة مفتوحة، مناشداً بقية الحركات الانضمام إليها من أجل السلام والتنمية بالإقليم، ورفع المعاناة عن كاهل إنسانها.
ومن جانبه أكد رئيس المجموعة الموقعة على الاتفاق الحاج عبد الشافع، أنهم حملوا السلاح ليس من أجل تغيير النظام أو الدستور وإنما من أجل مطالب تنموية لأهل دارفور. وقال إنهم ليسوا مثل الحركات التى تنفذ أجندة الغرب والأجانب، على حد قوله. وقال إنهم وضعوا السلاح من تلقاء أنفسم لمدة عام في انتظار ما تخرج به مفاوضات الدوحة. وأضاف: «بعد التوقيع شعرنا بأن الوثيقة حققت مطالب أهل دارفور». وقال عبد الشافع إن عدد جيش الحركات الخمس التي وقعت اتفاقاً مع حكومة الولاية يبلغ «9774» مقاتلاً ينتشرون فى حدود «56م» مع الجنوب، بجانب عدد من محليات الولاية وحتى مناطق أم دخن ووادي صالح الحدودية مع تشاد. وأضاف: «سنكون دعماً للحكومة في استباب الأمن والاستقرار». وشهد رئيس بعثة اليوناميد بالولاية علي حسن توقيع الاتفاق بين الحكومة وتلك المجموعة التي ضمت حركات «جبهة القوة الثورية بقيادة الحاج عبد الشافع، رد الحق بقيادة حامد عبد الرحمن، الثورية والإنصاف بقيادة الراجي أنجي، حركة العائدين من الحركة الشعبية بقيادة عبد الحميد برام، وحركة صوت الحق بقيادة أحمد خليل».
الانتباهة