مالك عقار : «الاتحادي» و«الأمة» يملكان جيوشاً و«الوطني» أكثرهم تسليحاً

[JUSTIFY]أكد رئيس الحركة الشعبية والي النيل الازرق مالك عقار ،ان حزبه يسعي لاستدامة السلام والوحدة وادارة التعددية بالبلاد ، لافتا الى ان الامر يحتاج الي حوار علي نار هائة ونفس طويل لمعالجة المشاكل، وقطع بامكانية تحقيقه ،لكنه دعا للاستعجال في حل أزمة جنوب كردفان ،وحذر من انقسام السودان الي دويلات ،موضحاً ان هناك سبع مناطق جاهزة للانقسام حال فرضت مجموعة نفسها علي الآخرين ، ورهن استئناف المباحثات مع الحكومة بوجود طرف ثالث شريطة ان تكون خارج السودان،واعتبر ان المشورة الشعبية للمنطقتين قبرت لعدم وجود القانون والمؤسسات، وقال ان قضية دارفور لازالت قائمة بسبب نهج الحكومة ، وكشف ان حزبي الامة والاتحادي يمتلكان جيوشا.
وقطع عقار في مقابلة تنشر غدا ، بان الحرب في ولاية النيل الازرق يمكن ان تشتعل خلال لحظات حال تكرار محاولة نزع السلاح التي اشعلت جنوب كردفان .
ودعا عقار لتوحيد الجيش واعادة المليشيات للحياة المدنية تحت سقف الدولة الواحدة ، واضاف» الموضوع لو بقي جيش ومليشيات انا مع الجيش الواحد والشرطة الواحدة للدولة الواحدة ، ودعونا نجلس لنعالج المشكلة ونقعد بجيش سوداني واحد»، واتهم زعيمي الامة والاتحادي بامتلاك جيوش وليس مليشيات ،»ونعرف اماكنها ونعرف ان كانت جيوشاً او مليشيات» ، وقال ان من يقول بغير ذلك فهو كاذب ، وزاد « كل الاحزاب مسلحة و من ينكر ذلك عليه ان يقودني للمحكمة والمؤتمر الوطني حزب اكثر من مسلح «.
وحذر من محاولات فرض أي مجموعة لنفسها لان ذلك سيقود الي تقسيم السودان الي دويلات علي حد تعبيره ، ورأى ان السودان لم يتكون في يوم واحد، وتم في فترات زمنية «ولصق بالصمغ وترك» ،واكد ان امكانية تمزيقه موجودة لان النيل الازرق كانت دولة اسمها الدولة السنارية ،ودارفور كذلك وشمال السودان كان دويلات وغرب السودان به ممالك تقلي والجنوب كان سلطنات قائمة بذاتها ،وحذر بقوله «لو الناس ماعملوا حسابهم القواعد موجودة للشتتات « عازيا ذلك الي ان تجميع السودان لم يكن بالتراضي وتم بواسطة من يملكون القوة و السلطة ، وزاد «وارتضينا ان نبقي مع بعض، لكن لو في ناس عايزين يفرضوا الاشياء هناك امكانية سبع دول هل نريد ذلك ام افضل السودان الواحد « .
واكد عقار ان قادة الاحزاب التقليدية «الميرغني والمهدي ونقد» لايملكون القدرة على التغيير ،مشيراً الى ان ما اسماها بالقوى الجديدة تقف في المنتصف لا مع الطائفة ولا المؤتمر الوطني وتهدف للتغيير لكنها ايضا لاتمكك القدرة علي التزاوج بسبب التشويش من قبل المؤتمر الوطني لان برنامج السودان الجديد والتعددية ضد توجهاته.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version