الجيش: الاتهام بتأخير اسعاف الجنود الأثيوبيين في أبيي (للاستهلاك الإعلامي)..الصوارمي: منحنا التصديق للرحلة بعد (15) دقيقة من الطلب
[JUSTIFY]أكدت القوات المسلحة، أنها لم تتوان في اعطاء الإذن للأمم المتحدة، عندما طلبت بعثة حفظ السلام بعد (15) دقيقة من وقوع حادثة انفجار لغم أرضي الثلاثاء الماضي أصاب دورية تابعة لقوة الأمن في البعثة بمنطقة (مابوك) في أبيي، وقالت إنها أعطت التصديق للرحلة بعد (15) دقيقة من الطلب لتحليق طائرة هليكوبتر تتبع لها لانقاذ الجرحى. وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة لـ (الرأي العام) أمس: قمنا بالتصديق على الطلب المقدم من البعثة دون عرقلة للمهمة، واتصلنا بجهات الاختصاص في كادوقلي وأجرينا اللازم، وأضاف: تمّت الترتيبات اللازمة للرحلة وانتهت المهمة بسلام، وأوضح الصوارمي، أنه لم يسجل أي بلاغ لدى أية جهة حكومية ضد القوات المسلحة من الأمم المتحدة حول الحادثة، وقال: هذا الاتهام لا أساس له من الصحة وانه حديث (للاستهلاك الإعلامي)، وأضاف: لو كان صحيحاً أن القتلى ماتوا بسبب تعطيل الرحلة كانت الأمم المتحدة ستقوم بفتح بلاغ بتعطيل القوات المسلحة للعملية.
وكان مسؤول بالأمم المتحدة، قال إن القوات المسلحة هدّدت بفتح النار على طائرة إجلاء طبي هليكوبتر كانت تحاول إجلاء (3) جنود من قوات المنظمة الدولية لحفظ السلام لحقت بهم اصابات بالغة، من منطقة أبيي المتنازع عليها وأخّرت اقلاعها لـ (3) ساعات.
وقال آلان لو روي قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام للصحفيين حسب (رويترز) أمس، إن الجنود الأثيوبيين الـ (3) ماتوا، وأضاف أن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة احتج لدى سفير السودان لدى المنظمة الدولية بشأن الحادثة التي وقعت، ولقي أحد جنود حفظ السلام حتفه على الفور وسعت الأمم المتحدة إلى نقل (3) آخرين بطريق الجو، لكن لو روي قال إن القوات المسلحة منعت طائرة الاخلاء الطبي من الاقلاع من كادوقلي في ولاية جنوب كردفان للطيران الى أبيي لاحضار الجرحى، وقالت إن الرحلة غير مصرّح بها، وقال: لم نحصل على الإذن لطائرة الاخلاء الطبي الهليكوبتر للاقلاع على الفور، وأضاف: منعونا من الاقلاع بالتهديد بفتح النار على الطائرة الهليكوبتر.
[/JUSTIFY]