المريخ ساعدته ظروف مواتية في تصدره للمنافسة وقطعه نصف الطريق نحو اللقب كان في مقدمتها ولأول مرة ومنذ زمن طويل نجاح التسجيلات واختيار المحترفين بدقة لأول مرة يسجل المحترفون النجاح المطلوب فالثلاثي اديكو وسكواها وباسكال حققوا نجاحا منقطع النظير هذا عدا النجاح الباهر للحارس المصري عصام الحضري الذي يساوي نصف الفريق مثل ما كان يفعل حامد بريمة في حقبة الثمانينيات هذه التسجيلات كان لها الاثر الكبير في ذلك بالاضافة لانشغال المنافس الوحيد (الهلال) بدوري ابطال افريقيا ومباريات مرحلة المجموعات وكيفية التأهل لنصف النهائي ويأمل الهلال في هذا العام احراز اللقب لذلك اهتمامه بالمنافسة المحلية قل وان كان الأهلة يتخوفون بأن يخرج الفريق من المنافسة الافريقية ويعود للاهتمام بالمنافسة المحلية ووقتها يكون المريخ قد قضى على الأخضر واليابس ويكون الهلال (لا لم في بلح الشام ولا عنب اليمن) ولكن الأهلة أكثر تفاؤلاً هذا العام بان يفوز بالبطولة الافريقية بعدها البطولة المحلية أو الدوري والكأس في (ستين داهية) ويقول أهل المريخ بان الهلال سيصل الحد ويعود ولكن وقتها سيكون المريخ قد حسم امر البطولتين والاهله يقولون لهم مبروك المحليات واتركونا وحالنا مع البطولة الافريقية ونأمل ان يرزقنا الله بها (آمين).
الراي العام