-إن الناس يقسمون حياتهم حسب الوضع الذي يعيشون فيه، فمثل هذه الأمور وخاصة العلاقات الزوجية ممنوع التفكير والمناقشة فيها بين الأزواج.
-في حين أن بعض الأزواج يهتمون بها جداً خارج نطاق العلاقة الزوجية، حيث تكثر الخيانات من الطرفين في حال وجود كبت في العلاقة بين الرجل وزوجته.
-فالمشكلة كلها تكمن في خلل التربية السودانية المعقدة وخلل الختان الفرعوني الذي يؤثر نفسياً على الفتاة لأنه لا يؤثر جسدياً على العلاقة الزوجية ، فالمسألة كلها مرتبطة بالتواصل الروحي بين الزوجين أكثر مما هي تواصل جسدي بحث.
-إذا لماذا يقال أن الزوجة السودانية مصابة بالبرود، هل الخلل في علاقاتها بزوجها، أم الخلل نفسي فقط، أم أنه مرتبط بأشياء أخرى.؟
-إذاً ما العلاقة بين البرود والأدب والإجتماعي والحياء الخلقى إن كانت هنالك علاقة فهي لاشك تدحض ما يسمي بالبرود من واقعنا التربوي المعاش.!!
-التثقيف الرقمي والتحرر الفكري والأختلاط يعد من دوافع البرود والذي تتعدد مداخله وأوجه شبهه في حياتنا المعاصرة.
-إن المسألة ليست كما يشاع قديماً عن البرود عند الزوجة السودانية، فما يحدث الآن من تهرب تربوي وتقليد أعمى للغير وحريات أخطر أسلحة البرود عند الزوجة السودانية.!!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 23/5/2010
hager.100@hotmail.com