واوضحت الصحيفة في موقعها على الانترنت ان الرقيب اول جوزيف بي مايو المسؤول عن النظام في الفصيلة التي يخدم بها الجنود والرقيب مايكل بي ليهي كبير اطباء السرية (دي) والقائم بأعمال رئيس الفرقة ادليا بروايات عن الحادث بعد القسم امام المحققين العسكريين الذين كانوا يحققون في الحادث في شفينفورت بالمانيا.
وطبقا للروايات فقد وصف كل واحد من الرجال قتل احد المعتقلين العراقيين كما امرهم الرقيب اول جون اي هاتلي. وطبقا للصحيفة فقد ابلغ مايو وليهي المحققين بأن هاتلي قتل اثنين من المعتقلين باطلاق النار من مسدس على مؤخرة رأسيهما.
واوضحت الصحيفة الامريكية ان الجنود الامريكيين لا يمكنهم الحاق الضرر باي مقاتلين اعداء عندما يصبحون منزوعي السلاح وقيد الاحتجاز.
ورفض متحدث باسم الجيش الامريكي في اوروبا التعليق قائلا انه لا يمكنه التهكن بشأن اي عمل قانوني مستقبلي.
ولم يتسن الحصول على تعليق من ديفيد كورت المحامي في المانيا الذي ذكرت نيويورك تايمز انه يمثل هاتلي.
وطبقا لرواية ليهي التي اوردتها نيويورك تايمز فقد امر مسؤولو الجيش الامريكي قافلة هاتلي بالافراج عن الرجال لعدم كفاية الادلة لاعتقالهم.
وقال ليهي في روايته “الرقيب اول هاتلي اصدر وقتها امرا بأخذ المعتقلين الى قناة وقتلهم” انتقاما لمقتل جنديين من الوحدة.
واضاف وفقا لما اوردته نيويورك تايمز “لذا فقد ذهبت الدورية الى القناة والرقيب اول مايو وانا اخذنا المعتقلين من مؤخرة البرادلي (مركبة حربية) واوقفناهم صفا واطلقنا الرصاص عليهم.” وتابع بقوله “ثم القينا بجثثهم في القناة ومضينا.”
وطبقا للصحيفة فقد امرهاتلي كلا من ليهي ومايو بعد قتل الرجال بازالة العصابات الملطخة بالدماء والقيود البلاستكية. واضافت الصحيفة ان الجنود الثلاثة القوا بعد ذلك بالجثث في القناة وقادوا السيارة عائدين الى موقعهم القتالي.
ولم ترفع دعاوى قضائية ضد هاتلي او مايو او ليهي وجميعهم يتبعون اللواء 172 مشاة.
المصدر : رويترز [/ALIGN]