المهدي يحذر من مواجهات عنيفة بين السلفيين والشيعة في السودان

[JUSTIFY] حذر الإمام الصادق المهدي من انتقال المواجهات بين السلفيين- السنة والشيعة- إلى السودان على غرار ما تشهده بعض البلدان العربية، ونبه إلى تنامي قوة الجماعات السلفية ونفوذها في الآونة الأخيرة، مع تمدد ظاهرة التشيع وازدياده في السودان بذات الوتيرة ، وأشار الإمام إلى أن ثمة ما يشبه التحالف يتشكل الآن بين الجماعة الشيعية والجماعات المتصوفة في البلاد؛ في مواجهة التيار السلفي الذي قال إنه يستهدف طرفي هذا التحالف على حد سواء .وأبدى الإمام وهو يتحدث لـ(الأخبار) أسفه لما أسماها غفلة السلطات عن هذا الخطر المتنامي رغم ادعاء الدولة حرصها على الإسلام قائلا ( إن اكبر خطر يهدد الإسلام ويشوه صورته هو تلك الانفلاتات التي تخرج من داخله وتنتهي بمواجهات تكفيرية تصوفية، مما يهدد أمن وسلامة المجتمع؛ والبلاد بأسرها) واستطرد الإمام أن أخطر ما في المواجهة التي تتشكل خيوطها الآن أن المقابلة فيها قائمة على تكفير كل طرف للآخر، وما يترتب على التكفير هو جواز القتل، الشيء الذي يفتح الباب واسعا أمام دورة من العنف، تماما كما حدث في العراق، وتشهده البحرين وغيرها من بعض المناطق العربية والإسلامية، قائلا (لم يكن السودان في حاجة لذلك ، السودان مش ناقص). وحول ظاهرة التشيع أشار الإمام إلى أن التيار الشيعي يستغل محبة السودانيين لآل البيت عليهم أفضل السلام، مستدركا أن محبة السودانيين لا تصل (مرحلة التقديس) كما يفعل البعض، وقال إن الشيعة في السودان يتقربون الآن من المتصوفة من هذا المدخل، ومن مدخل أن المصيبة تجمع المصابين؛ لجهة أن الفكر السلفي السني يناهض الصوفية بذات القدر . [/JUSTIFY]

صحيفة الاخبار

Exit mobile version