ورفع الترجي رصيده من النقاط إلى 4، متساويًا مع فريق الوداد البيضاوي المغربي، الذي يحتل القمة بفارق الأهداف، في حين توقف رصيد الأهلي عند نقطة يتيمة احتل بها المركز الثالث في المجموعة الثانية.
وفشل الأهلي في فك عقدة الترجي الذي فاز عليه في آخر ثلاث مباريات متتالية بملعب رادس، ضمن البطولة ذاتها في مواسم 2007، و2010، و2011م.
بدأ الترجي بهجوم ضاغط وتنظيم للسيطرة على وسط الملعب، في الوقت الذي عاب فيه الأهلي البطء في التمرير، والمساحات الكبيرة خلف المدافعين، على الرغم من اعتماد البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي، على 5 مدافعين.
وجاءت أولى الكرات الخطرة من الترجي من عرضية أسامة الدراجي يخرجها وائل جمعة إلى ضربة ركنية.
ومن كرة عرضية من وجدي بو عزي أكملها خالد العياري برأسه خلفية تصل إلى الكاميروني جوزيف نيانج الذي ينقض عليها رأسية في مرمى أحمد عادل عبد المنعم، في الدقيقة 14 من عمر اللقاء.
ظهر الأهلي بصورة أفضل مع بداية الشوط الثاني؛ من حيث امتلاك منطقة وسط الملعب، لكن كانت أول فرصة حقيقية بعد ساعة كاملة، حينما مرر محمد أبو تريكة كرة جميلة إلى محمد ناجي جدو داخل منطقة الجزاء توغل وسدد بيسراه، لكن ينقذها حارس الترجي ويخرجها إلى ضربة ركنية.
وأضاع أسامة الدراجي فرصة تعزيز فوز فريقه بهدف ثانٍ في الدقيقة 72، حينما أضاع ضربة جزاء احتسبت لفريقه، إثر عرقلة للاعب سامح دربالي من حسام غالي لمهاجم الفريق التونسي، لم يتردد حكم اللقاء في احتسابها ضربة جزاء.
ويضيع محمد ناجي جدو هدف التعادل للأهلي في الدقيقة 81، حينما أرسل سيد معوض كرة عرضية تصطدم بالدفاع التونسي، وتصل إلى محمد ناجي جدو في مواجهة المرمى، لكنه يفشل في تسديدها وسط دهشة كل المتابعين للقاء.[/JUSTIFY]
MBC