وأكد أن الحكومة استطاعت أن تعبر ذلك بمزيد من العمل وبعض الابتكارات، معتبراً سياسة القبول الخاص التي ابتكرها التعليم العالي ليست مقصودة في ذاتها، وإنما هي وسيلة لجمع التمويل. وأكد البشير اهتمام الحكومة بالتخطيط الاستراتيجي، وقال إن عدم التخطيط ستكون نهايته مزيداً من التخلف وخلق المشكلات بدلاً من حلها، داعياً إلى تجويد التعليم العالي وحل مشكلاته، مشيراً إلى أن التعليم العالي هو الوسيلة التي تقود الأمة إلى الأمام وتحقق التقدم. ومن جانبه انتقد مدير جهاز الأمن والمخابرات رئيس مجلس أمناء أكاديمية الأمن العليا الفريق أول مهندس محمد عطا المولى، انتقد بعض الأمم التى تستخدم العلم في انتاج السلاح المدمر لإشعال الحروب، مشيراً إلى ارتفاع معدلات الإنفاق الحربي في بعض الدول التي تأتي بعد ذلك باسم محاصرة الأزمات لتتدخل في شؤون الدول الأخرى. ومن جهته أكد مدير أكاديمية الأمن العليا بروفيسور شمس الدين زين العابدين، أن الدراسات العليا تقود حركة التقدم والعلم، وقال إن التعليم العالي مصدر أساسي لتغذية الدولة بالكوادر المؤهلة. ورأى زين العابدين أن مشكلة السودان لم تكن في مساحته، لافتاً إلى أن دولاً أقل مساحة حققت نهضة كبرى، مشيراً إلى أن الأكاديمية تعمل على تحقيق الرؤية الاستراتيجية وإنزالها إلى أرض الواقع.
[/JUSTIFY]الانتباهة