واستنكروا عدم وجود أي مسؤول مع المواطنين أيام الأزمة لتخفيف المعاناة وتقليل الصدمة عليهم. من جانبها انتقدت العضو عواطف طيب الأسماء، المبررات التي ساقتها الهيئة للأزمة وقالت إنه لا يوجد أي مبرر للحديث عن زيادة الطمي الذي أدى إلى تضاعف كميات «العكورة»، وأضافت: كان عليها أن تتحوط أكثر لهذه الكميات، وأكدت أن الهيئة تتقاعس عن معالجة أي قطوعات للمياه ترد إليها عبر البلاغات من المواطنين، وطالبت وزير المياه بضرورة الإسراع في معالجة المشكلة الإدارية الموجودة بداخل الهيئة. من ناحيته أقر د. يوسف تبن وزير البيئة ومرافق المياه بوجود إشكالات نتجت عن أزمة المياه الأخيرة، من بينها، ضعف السعة التخزينية للمياه في الولاية تحوطًا للطوارئ. الجدير بالذكر أن اللجنة التي كونها الوالي لدراسة أسباب الأزمة الأخيرة والأزمات السابقة للمياه ما زالت مستمرة في أعمالها لتتوصل إلى حلول بنّاءة تضمن عدم تكرار الأزمات، ومن المتوقع أن يصدر والي الخرطوم عقب استلامه توصيات اللجنة قرارات هامة تضمن انتظام إمدادات المياه بالولاية.
[/JUSTIFY]الانتباهة