ولم تخرج الإدارة الحمراء لتعلن رفضها القاطع الاستغناء عن أبوتريكة- كما كانت تفعل في السابق- سواءً بالبيع النهائي أو حتى الإعارة، لاسيما وأن أبوتريكة كان قد تلقى عروضا عربية مغرية جداً خلال السنوات الماضية من أندية إماراتية وقطرية، وكانت قد سبقتها عروض أسبانية، بل أعلنت تجاوبها هذه المرة مع العرض السعودي.
وترجع موافقة إدارة الأهلي المصري على رحيل اللاعب هذة المرة إلى عدة أسباب أولها أن مثل هذه الصفقة قد توفر ما لايقل عن 10ملايين جنيه للأهلي.
ويتزامن هذا مع صدور حكم قضائي لصالح محافظة القاهرة بتجميد أرصدة النادي في البنوك بسبب إيجار الأرض المقام عليها النادي، مما أوجد أزمة سيولة لدى الإدارة الحمراء في الوقت الحالي، فضلاً عن أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق يرغب في النزول بمتوسط أعمار اللاعبين، وأبوتريكة من بين النجوم الذين تقدم بهم السن، كما تسعى إدارة الأهلي للاستفادة من المقابل المادي لبيع اللاعب في جلب صفقات جديدة لتدعيم صفوف الفريق، وعلى رأس من ترغب في جلبهم مهاجم نادي إنبي وليد سليمان.