وتوج المنتخب العسكري الجزائري في الساعات الأولى من صباح الأحد بلقب النسخة الخامسة من بطولة كأس العالم العسكرية إثر تغلبه على نظيره المصري 1/صفر في المباراة النهائية التي جرت بملعب “جواو هافالانج”بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وشهدت المباراة أحداثا مؤسفة في نهايتها، حيث تبادل لاعبون وأعضاء في الجهازين الفنيين للمنتخبين اللكمات والركلات.
وقال مهداوي في تصريح هاتفي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) “مباراتنا أمام مصر لم تخرج عن نطاق المواجهات التقليدية بين البلدين، والمصريون لا يحبون الخسارة، ولا يتحلون بالروح الرياضية إطلاقا”.
وأضاف “فزنا على منافسنا فوق أرضية الملعب، وسجلنا هدفا بنفس الطريقة التي سجل بها المنتخب الجزائري الأول هدفه الثاني في مرمى ألمانيا الغربية خلال مونديال أسبانيا 1982، لكن الفريق المصري لم يرض بأحكام الكرة، وراح يبحث عن أية حجة يفسد بها فرحتنا في التتويج باللقب”.
واتهم مهداوي أحد لاعبي المنتخب المصري، لم يذكر اسمه، بالتسبب في إثارة الأحداث عندما بصق على أحد لاعبي الفريق الجزائري الذي تقدم منه لمصافحته، موضحا أن إلياس أزري مدرب حراس المرمى للمنتخب العسكري الجزائري حاول الاستفسار عن دوافع هذا التصرف غير الرياضي، فتعرض للاعتداء لتختلط بعدها الأمور بين الطرفين.
ومع ذلك، اعترف مهداوي بقوة المنتخب المصري الذي ضم في صفوفه خمسة لاعبين من المنتخب الأول، وبعضهم يلعب في فريقي الأهلي والزمالك، لكنه أشار إلى أن اعتماده على اللعب المباشر والكرات العالية سمحت لفريقه بإحباط كل محاولات تعديل النتيجة فضلا عن التحضير التكتيكي الذي كان حاسما.
وأشاد مدرب المنتخب الجزائري بالإرادة والعزيمة التي تحلى بها كل عضو في فريقه، ووصفهم بأنهم أبطال لم يبخلوا بشيء من أجل الوصول إلى ما هو أبعد من الهدف الذي كان منشودا قبل انطلاق البطولة.
وقال “بعد الفوز على المنتخب البرازيلي المضيف للبطولة في الدور قبل النهائي اقتنعنا بأنه بإمكاننا الفوز بالكأس حتى لو كان منافسنا المنتخب المصري المعروف بلعبه الهجومي الصريح”.
شاهد فيديو الاشتباكات من هناالعربية نت