و فجأة ظهرت امرأة فى العقد الثاني من عمرها و أعطت الأطفال الذين كانوا يلعبون (قروش) لشراء حلوى من الدكان , و عند ذهابهم لشراء الحلوى أخذت الطفل أحمد و اختفت به من أمام الجميع كأن إعصار ابتلعها .
شقيقته (مآب) و بقية الأطفال عندما عادوا من الدكان بعد أن اشتروا الحلوى وجدوا أن المرأة اختفت بشقيقها أحمد.
و قال النجل الأكبر للشيخ ازرق طيبة الريح للدار أن الأطفال الذين عادوا للمنزل رسموا ملامح وصف المرأة التي هي من غير المنطقة , مشيراًَ الى أن بعض الناس شاهدوا امرأة بنفس الملامح و هي تستقل حافلة و دخلت الى قرية عتره التي كانت فى السابق قرية صغيرة و تحولت الي منطقة كبيرة يسكنها الموطنون من كل ولايات السودان المختلفة .
و قال الشيخ الريح إن اهالى المنطقة تفاعلوا مع الحادثة بصورة كبيرة و قاموا بعمليات تفتيش لكل الجنائن التي تطل على النيل الأزرق . و أوضح الشيخ الريح أن الأسرة قامت بفتح بلاغ بالقسم الأوسط بمدني , مشيراً الى أن الجهات المسئولة قد كثفت جهودها حتى تم إلقاء القبض على المرأة و إعادة الطفل لذويه . و أشار الريح الى أن اهالى الطفل ظلوا يبحثون عنه و كل اهالى المنطقة حيث دلهم طفل على أن هنالك امرأة تحتجز طفلا فى احد البيوت و عندما تمت مداهمة البيت وجدوا المرأة و معها الطفل الذي تمت استعادته و تسليمه لذويه .
[/JUSTIFY]
الدار