الولادة القيصرية تزيد خطر الإصابة بالنوع الأول للسكري

[ALIGN=JUSTIFY]ذكرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يولدون بواسطة العملية القيصرية يزداد خطر إصابتهم بالسكري من النوع الأول بنسبة 20% مقارنة بنظرائهم الذين تلدهم أمهاتهم بشكل طبيعي.
وأوردت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه بحسب دراسة نشرت في مجلة “بوب ميد” فإن هذا النوع من السكري -الذي يمكن أن يبدأ في مراحل الطفولة الأولى- في ازدياد مستمر في أوروبا، مشيرة إلى أن العلماء لا يعرفون حتى الآن سبب ذلك.
وجاء في الدراسة أن جامعة الملكة في بلفاست خلصت -بعد اطلاعها على عشرين دراسة سابقة- إلى أن التعرض لبكتيريا المستشفيات وليس بكتيريا الأم خلال الولادة قد يكون المسؤول عن ذلك.
وقال الباحثون إن ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض بنحو 20% لا يمكن رده إلى عوامل مثل الوزن والرضاعة من الثدي وعمر الأم أو إصابتها بالسكري خلال الحمل. ويقول الدكتور إن الدراسة رصدت زيادة ثابتة للإصابة بالسكري.
وأضاف كاردويل “يجب التشديد على أن السبب حول ذلك لا يزال غير مفهوم، مع أنه من المعقول أن تكون العملية القيصرية هي المسؤولة عن ذلك، لأن الأطفال الذين يولدون بواسطة هذه الطريقة يتعرضون في البداية للبكتيريا التي يكون مصدرها أجواء المستشفيات وليس للبكتيريا التي يكون سببها الأمهات”.
يشار إلى أن نحو ربع مليون شخص في بريطانيا يعانون من هذا النوع من السكري، في حين يصاب مليونان آخران بالنوع الثاني من السكري الذي يحصل مع التقدم في العمر.
كما أن نسبة الولادات بواسطة العمليات القيصرية في بريطانيا هي 24% مقارنة بـ15% في البلدان الأوروبية الأخرى.
المصدر :الجزيرة نت [/ALIGN]
Exit mobile version