اعترف وزير الخارجية؛ علي احمد كرتي بثرائه وممارسته للتجارة منذ عشرين عاما. وقال “الثراء تهمة لا أنفيها، وآمل أن يزيدني الله ثراء” وأضاف كرتي في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” نُشر أمس: إن الجميع يعلم ومنذ 20 عاما أنني كنت أقوم بعمل ناجح في هذا المجال، وأن كل أهلي يعملون في مجال مواد البناء، ومن يريد أن يربط ذلك باسمي وحدي فهو مخطئ، نافيا في الوقت ذاته أن يكون أهله قد استفادوا من اسمه كمسؤول؛ لجهة أنهم يدفعون الضرائب والزكاة ولهم مشاركاتهم في المجتمع، مشيرا إلى أنهم ليس مطلوبا منهم أن يتركوا عملهم ومصدر رزقهم بسبب وظيفتي وهي مؤقتة، يمكن أن أتركها في أي وقت. وأرجع كرتي ظاهرة الحديث عن الفساد في أجهزة الدولة من قبل بعض المسؤولين وكبار النافذين إلى الثورات التي عمت الوطن العربي خلال الفترة الماضية، وقال:(إن الحديث عن الفساد ازداد طراوة بعد مظاهرات تونس ومصر) وزاد: إن بعض المواقع الإلكترونية والمعارضة قد ظنت أن هذا هو الطريق لإحداث ثورة في السودان، مشيرا إلى أنهم اكتشفوا أنهم لا يبنون على حقائق، معتبراً ما تم في هذا الاتجاه مجرد حملة موجهة للأساس الذي قامت به «الإنقاذ»، ولمهاجمة «الإنقاذ» في الركن الركين ومن يؤمنون بها. وقطع كرتي بوجود قوانين للثراء الحرام والمشبوه بجانب تفكيرهم الجدي لإنشاء مفوضية للشفافية.
الاخبار