[JUSTIFY]كشف الفنان محمد ميرغني عن غضبه واستيائه البالغ من الهجمة الشرسة التي يصوبها بعض الشيوخ للفنانين، ووصفهم بـ(البلوة الكبرى) وأنهم السبب في نشر الرذيلة. وقال محمد ميرغني : في تعليقه على حديث أمام مسجد أبو ادم (لا حول ولا قوة إلا بالله)، وتابع: إذا كان هذا هو الوضع الذي سيكون علية حال البلد فعلى الدنيا السلام، وأضاف : من المفترض أن يتم وضع النقاط على الحروف، مؤكداً إن تصريحات هؤلاء الشيوخ هي مجرد محاولة للفت انتباه الفنانين إلى خطورة الأمر قبل أن يستحلف لأننا نسير إلى الضياع. وتابع متسائلاً: (أين دور الدولة من كل هذا؟، وأردف: إذا كان الفن ووسائل الأعلام يدعون إلى الرذيلة، لماذا لا يتم إغلاقها ).
وكان رواد إتحاد المهن الموسيقية قد تفاجأوا بشخصين يتبعان لأحدى الجماعات الدينية يحملان مكبرات صوت ويقفان في الحديقة المقابلة لمبني الاتحاد ويشنان هجوماً لاذعاً على الفنانين والممثلين، واصفين إياهم بـ(البلوة الكبرى)، ويتهمان قبيلة المطربين بالتسبب في نشر الرذيلة والفساد، فيما طال هجومهما اللاذع حتى الأجانب وفتحا نيرانهما على الفنان العالمي بوب مارلي والمطربة مادونا.
[/JUSTIFY]
صحيفة فنون