وعرضت جماعة الإخوان المسلمين بقيادة مرشدها العام محمد بديع على وفد المؤتمر الشعبي برئاسة كمال عمر والمحبوب عبد السلام قبل شهر وساطة لحل الخلافات ما بين الإسلاميين في السودان. وذكر مصدر قيادي من المؤتمر الشعبي في القاهرة لـ(الأهرام اليوم) أن الإخوان المسلمين بصدد ترتيب لقاء خلال زيارة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه تجمعه بالشيخ الترابي لوضع ملامح مبادرة الوساطة الساعية لإنهاء الخلاف.
لكن كمال عمر يقول: «موقفنا في قيادة المؤتمر الشعبي أن الخلاف صار حول قضايا الوطن ولا يحل عبر الحوار الثنائي بين المؤتمرين الوطني والشعبي».
ودعا الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر الإخوان المسلمين في مصر إلى طرح وساطتهم لتشمل زعماء الأحزاب السياسية مولانا محمد عثمان الميرغني والإمام الصادق المهدي والأستاذ محمد إبراهيم نقد والقيادات الأخرى». وأكد رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة د. وليد السيد أن زيارة علي عثمان ليست لها أية علاقة بزيارة الترابي. وقال إن زيارة نائب الرئيس هي زيارة دولة وكانت مقررة سلفاً، وإن الترتيبات تجري الآن لإتمامها إذا لم يحدث طارئ للتأجيل، خاصة مع الظروف الداخلية المصرية، أما زيارة الترابي إلى القاهرة فهي زيارة حزبية.[/JUSTIFY]
صحيفة الاهرام اليوم