سلامات آمنة السيدح

[ALIGN=CENTER]سلامات آمنة السيدح [/ALIGN] غادرتنا صديقتنا «آمنة السيدح» الكاتبة بهذه الصفحة الى قاهرة المعز مستشفية من أوجاع ألمت بها وفي قمة احساسها بالجهد والمرض ظلت تكابد وتحاول هزيمة المرض الذي نتمنى لها الانتصار الساحق عليه وتحصيل درجات الأجر كلها دون تفريط.. فقد كانت تحمل أملاً في تدشين إخراح صحيفة «الاشبال» في مثل هذه الأيام ولكن يد المرض أحكمت قبضتها حول عافيتها الغالية.. ردها الله متعافية صحيحة البدن مفعمة النفس «آمين يا رب».

ü شبكة وعصابة

ليس بالضرورة أن تكون الشبكة أوالعصابة مفضوحة المعالم فهناك عصابات العمل أوالمؤسسة التي يتفق أفرادها على شكل معين من التعاملات يتمكنون من خلاله من إحكام القبضة على مداخل ومخارج الميزانيات.. كمثال أن يقوم بعضهم «بكتل» الموضوع فتكون امضاءات المجيزين «بذيل.. أو نقطة» ففيها رسالة ضمنية يعرفها المحول اليه الورقة أن التصرف حيال الأمر كذا أو كذا. فإن كانت هناك «شخطة» في الامضاء في اتجاه أعلى فهذا يعني تمرير الأمر كما هو مكتوب.. فإن كان هناك «شخطة» لأسفل فيعني ذلك «أكتل الأمر يا زول ومارس الجرجرة».. فيا لها من عصابات وشبكات بلغة مميزة «ولا الراندوك».

ü إفهموها صاح

كثيراً ما يفهم البعض بعض الكتابات من زاوية ذاته القارئة وليس كما كتب كاتبها الكلام.. وحقاً أن البعض يركز على زوايا معينة في جملة ما يقرأ باعتبارها ميولاً أو مصادفة لهوى معين أو كما يقول البعض «رأس الصوت ضرب».. وأين كان الأمر فإن فهم الكلام بما يعنيه واجب على كل من تقع عينه عليه دون مزايدة أو نقصان.. وليكن قارئه أميناً مع نفسه قبل أن يلبس المحتوى ما يظنه أو ان كان له رأي معين تجاه من خط الكلمات.. كتب أحدهم «إن محمد أحمد سافر إلى اليونان».. ففهم البعض أن «محمد أحمد حرد السودان تب..و يفهم البعض أن محمد أحمد هرب لليونان بعد ان تورط في تعاملات سوق المواسير…» وهكذا جردت عبارة الكاتب من خبرها الأساسي «محمد أحمد سافر إلى اليونان».

آخر الكلام:

يغني المغني وكل حسب هواه.. هوانا ان تعود آمنة بخير وعافية.. ويفهمنا الجميع صاح.

سياج – آخر لحظة – 1354
fadwamusa8@hotmail.com

Exit mobile version