بهاء الشامي شاب مصري لم يتجاوز عمره 33 عاما، منحه الله القدرة على رفع بعض الأشياء الثقيلة بذقنه وأسنانه، وهو ما يطلق عليه ألعاب الاتزان التي تتميز بالخطورة ويصعب القيام بها.
ورغم نحافة جسمه، فإن الشامي برع في هذه اللعبة، وأظهر مهارة عالية تثير الدهشة خلال تنفيذ الحركات الصعبة، حتى أطلقوا عليه الفتى الخارق” بحسب صحيفة “الاتحاد الإماراتية” الأربعاء 20 يوليو/تموز 2011م.
والشامي من مواليد 1978، ويعمل موظفا بإحدى الجهات الحكومية بالقاهرة ويقيم مع أسرته حي عين شمس بالقاهرة.
وبشأن قدراته الخارقة، قال بهاء الشامي، إنه اكتشف هذه القدرات مصادفة أثناء دراسته في المرحلة الابتدائية، عندما جرب رفع أريكتين من الخشب بذقنه، يصل وزن الواحدة منهما إلى أكثر من 50 كيلوجراما.
وأشار إلى أنه نجح في ذلك، ثم قام بعد ذلك برفع السلالم الخشبية التي يصل طولها إلى نحو 12 متراً، وهو ما أثار دهشة عائلته وجيرانه.
وتابع “تأثرت بوالد جدي حسين عرفي، الذي كان أحد أشهر فتوات منطقتي الحسينية والجمالية في منتصف القرن العشرين، وسمعت من خلال جدي ووالدي عنه قصصا كثيرة عن قدراته الخارقة، مثل رفع وحمل بعض الأشياء الثقيلة التي يصعب على الآخرين القيام بها.
لكنه يؤكد أنا مسالم ولست عدوانيا ولا أميل إلى الشر، ودائما أتفادى الدخول في مشاجرات مع الآخرين”.
ويروي الشامي بعض المواقف التي تؤكد القدرات التي يتمتع بها، قائلا أثناء خدمتي العسكرية، أقيم استعراض لإبراز مهارات المجندين، وقام خلالها 12 فرداً برفع جذع شجرة وزنه طنان، فأخبرت القائم على العرض بأن باستطاعتي رفع جذع الشجرة بذقني، بمشاركة ثلاثة أفراد فقط، ونجحت بالفعل في ذلك فلم يملك سوى التصفيق لي.
وعن حياته الخاصة، قال أنا بسيط وهادئ، ولا أستغل قدراتي في إيذاء الآخرين، وأعشق الموسيقى وأحب سماع أغاني سعد الصغير وعبد الحليم حافظ وهاني شاكر وعمرو دياب، وأتطلع للعمل في السيرك لإبراز موهبتي وقدراتي.
وحول ما تردد عن علاقته بالجن، يرد الشامي القدرات التي أتمتع بها هبة من الله يمكن أن ينزعها مني متى شاء، ولست على علاقة بالجان، وأواظب على أداء الصلاة وأحفظ كثيرا من سور القرآن الكريم، ولم أستغل هذه القوة يوما في إيذاء أحد، وأستخدمها في الخير ونصرة المظلومين”.
وعن تطلعاته، أكد أنه يتطلع إلى القيام بتحد جديد، يتمثل في رفع بعض الأشياء الثقيلة، والوقوف بها على حافة أسوار الكباري والجسور الشهيرة في القاهرة، مثل كوبري قصر النيل وعباس و15 مايو والجامعة، بالإضافة إلى تسجيل اسمه في موسوعة الأرقام القياسية جينيس.
القاهرة-mbc.net