وقال اتحاد المزارعين ‘إن النوع الجديد هو نتاج طبيعي، تمت زراعته في إيطاليا ويحتوي على مادة الليكوبين ثلاث مرات أعلى من أصناف الطماطم التي تباع للاستهلاك الطازج وأعلى بنسبة 58% من تلك المهجنة’.
وأشار إلى أنه وفقًا لدراسات علمية عديدة، ‘فقد ثبتت فعالية المادة المضادة للأكسدة في مكافحة الشيخوخة، وفي الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان البروستاتا’.
وأكد رئيس الاتحاد سيرجيو ماريني، خلال عرض النوع الجديد من الطماطم، أن ‘هذا النجاح إيطالي مائة بالمئة، وجاء نتيجة لتجربة أجريت في الحقول الوطنية في جميع المراحل من زراعتها وتصنيعها وبيعها من قبل التعاونيات وقطاع الطماطم بالإتحاد’.
وأضاف أن التجربة تمت دون استخدام الكائنات المُعدلة وراثيًا، وأن النوع الجيد من الطماطم يبلغ حجمه حوالي 70 جرامًا، وله شكل دائري وقشرة ملساء وأكثر إحمرارًا، وبالإضافة إلى وجود محتوى أعلى من الليكوبين، منوهًا إلى أن ‘الطعم أطيب بكثير من الطماطم العادية’.[/JUSTIFY]
ASQH