تفيد متابعات «حضرة المسئول» ان صاحب «الملف القذر»، الذي نشرت تفاصيله «الرأي العام»، وتتلخص في تحرشه جنسياً بعشرات الاطفال بمدرسته الخاصة بالحلفاية وهروبه إلى امريكا، ليختفي هناك سنين طويلة، ثم عاد للبلاد مؤخراً، بعد ان سقطت عنه التهمة بالتقادم، يهدد حالياً أحد البنوك الكبرى بالعاصمة لاسترداد رصيده الذي أودعه بالبنك قبل هروبه، ويبلغ «350» ألف دولار، ما يعادل أكثر من مليون جنيه سوداني «مليار جنيه بالقديم» مصادر «حضرة المسئول» تؤكد ان البنك المعني طلب من صاحب «الملف القذر» مهلة لتسليمه المبلغ .. والسؤال هنا:
أليس الأطفال الضحايا الذين تحرش بهم هذا «الذئب البشري» أحق بهذا المبلغ الملياري- بالقديم- تعويضاً لما لحق بهم من شروخ ونفسية عميقة؟.. سؤال آخر: كيف إختفى الرصيد أصلاً من البنك ، سواء كان لصاحب «ملف قذر» أم «ملف نظيف»؟.. هل سقط الرصيد بالتقادم أيضاً؟
الراي العام