وقالت (بوابة الأهرام) أمس، في حوار أجرته مع المهدي من جوبا خلال حضوره إحتفالات إنفصال الجنوب، إنه كان حزيناً ومهموماً، وقال: إنه ليس أمام المؤتمر الوطني سوى التسليم بالمطالب الشعبية المشروعة، أو المواجهة مع قوى كثيرة في الشمال. وحذر المهدي من مثل هذه المواجهة غير المأمونة العواقب في السودان بسبب التشرذم في الجسم السياسي بالبلاد، ووصف المهدي الحركة الإسلامية في السودان بالفاشلة للتطبيق الإسلامى لكونها إستخدمت الإنقلاب والعصا الغليظة فدمّرت البلاد باسم تطبيق الشريعة.
إلى ذلك، قال المهدي إن الحرب الحالية بجنوب كردفان حتماً ستنتقل إلى النيل الأزرق، وأضاف: مع تصعيد الموقف في دارفور سوف ينزلق السودان الشمالي والجنوبي حتماً إلى الحرب. [/JUSTIFY]
صحيفة الرأي العام