وذكرت صحيفة الثورة السورية الرسمية أن الزوجين احتالا على أهل الفتاة التي تدعى هبة، حيث تمكنا من إقناعهم بالسماح لابنتهم بالعمل مربية لابنهم مقابل أجر شهري مغر، قبل أن ينتقلا إلى منزل جديد لا يعرفه أهل الفتاة، حيث بدأ الزوج يسهل الدعارة للفتاة ولزوجته أيضا في المنزل الجديد.
وأضافت الصحيفة أن الفتاة سعت للعودة إلى أهلها، مما دعا الزوجين إلى ربطها وضربها وتجويعها على مدى أيام عدة حيث ساءت حالتها الصحية بشدة دون أن يقدما لها يد العون لتقضي نحبها في نهاية المطاف. ولإخفاء آثار الجريمة وضع الزوجان جثة الفتاة في برميل بلاستيكي مخصص للمخللات، وأحكما إغلاقه ونقلاه في عربة إلى منطقة سكنية بعيدة عن منزلهما في ضواحي دمشق.
وذكرت الصحيفة السورية أن الشرطة تمكنت من التعرف على هوية الزوجين وألقت القبض عليهما.
، حيث اعترف الزوج بجرائم احتيال عدة إضافة إلى تسهيل الدعارة وخطف شقيقة زوجته التي كان يعاشرها معاشرة الأزواج لمدة ثلاثة أشهر.[/ALIGN] محيط