واشارت الحركة في بيان ممهور بتوقيع المستشار الإعلامي لرئيس الحركة الشعبية بالشمال النذير إبراهيم العاقب امس الي ان استمرار الحرب في جنوب كردفان بحجة القبض على الحلو لن يخدم غرضاً وانه يزيد الدمار والخراب ،ويشرد المواطنين. وطالب البيان رئاسة الجمهورية بالبحث عن سُبُل أنجع لحل المعضلة والعودة لطاولة المفاوضات بأديس أبابا لتسريع الحل السلمي للقضايا العالقة لا سيما الترتيبات الأمنية واستيعاب وتسريح قوات الجيش الشعبي المتواجد بجبال النوبة والنيل الأزرق لضمان تدارك الكوارث في الفترة المقبلة.
ورفض البيان موقف المؤتمر الوطني وقرارات استمرار القتال واعتبرها تصب الزيت على النار وتشعل الحرب بجنوب كردفان .
وفي سياق منفصل، وصفت الحركة الاتفاق الموقع بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة بالاتفاق «سيئ النص، جيّد الإخراج» وقالت إنه ناقص وغير مُكتمل الجوانب لغياب الأضلاع الأساسية في حرب دارفور المُتمثلة في خليل إبراهيم وعبد الواحد محمد نور ومني أركوي مناوي.
[/JUSTIFY]
الصحافة