عرمان:لاحوار مع (الوطني ) إلا على أساس الاتفاق الإطاري

[JUSTIFY] كشفت الحركة الشعبية قطاع الشمال عن جملة اتصالات ولقاءات تمت مع دول ايقاد والمجتمع الدولي لبحث تنصل المؤتمر الوطني عن الاتفاق الاخير باديس ابابا حول قضية جنوب كردفان، الي جانب ازمة المنطقة، وابلغت الحركة الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي رسميا رفضها استئناف اي حوار او تفاوض مع الوطني بعيدا عن الاتفاق الاطاري الاخير ،وعلمت «الصحافة « ان الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي سيقود اعتبارا من اليوم اتصالات واسعة مع الاطراف المتنازعة لانقاذ اتفاق اديس الاخير، وابلغ مصدر بالاتحاد الافريقي «الصحافة « عن عزم الوساطة عقد لقاءات منفصلة مع الطرفين لتليين المواقف واستئناف التفاوض باديس ابابا، والاسراع في توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار قبل حلول شهر رمضان الى جانب البدء في بحث التفاصيل بشأن الترتيبات السياسية وابرام اتفاق حولها .
وقال الامين العام للحركة، ياسر عرمان، لـ»الصحافة « انه لايمكن الدخول مع المؤتمر الوطني في اي حوار او مفاوضات الا على اساس الاتفاق الاطاري، واكد انهم اخطروا امبيكي بأن عدم الالتزام بالاتفاق يعني نسف جهوده، واضاف « متى ما اقتنع الوطني بالاتفاق نحن جاهزون وحاضرون للتفاوض وهو لابديل له «.
واكد عرمان ان هناك اتصالات ولقاءات تمت على اعلى مستوى مع دول ايقاد والمجتمع الدولي على رأسها امريكا ودول اوربا لمناقشة قضية جنوب كردفان والوصول لحل سلمي، الى جانب تأكيد ضرورة الالتزام بالاتفاق الاطاري ،ورأى ان هناك اهتماماً دولياً سيتعاظم خلال الفترة المقبلة حول جنوب كردفان ودور الحركة الشعبية الشمالية، واضاف «وفي النهاية لابد من حل واذا رفض الوطني الحل عليه تحمل النتائج « ،لكنه رجع وقلل من رفض المؤتمر الوطني لاتفاق اديس، وقال « ليست هذه المرة الاولى التي يرفض فيها الوطني اتفاقا ويعود اليه، فسبق ان رفض مبادئ ايقاد لاربعة اعوام ورجع ووافق على ماهو اكثر منها « ،واشار الى ان التنصل عن اتفاق اديس كشف عن ازمة عميقة في المؤتمر الوطني وفي مؤسساته وفي اتخاذ القرارات، واضاف «واضح ان الانفراد بالحكم بلغ درجة يستعصي حلها « وتساءل ان كانت هذه هي الاسس التي ستبنى عليها الجمهورية الثانية والتي وصفها بجمهورية «شختك بختك «.
وفي ذات السياق، حذر عرمان من مغبة تعويق نشاط الحركة الشعبية الشمالية، وقال «نحن نراقب محاولات تمت في بعض الولايات اخرها ولاية الحزيرة لاعاقة عمل الحركة ولن تأتي بخير، وعلى من يفعل ذلك تحمل المسؤولية»
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version