وقال الامين العام للحركة، ياسر عرمان، لـ»الصحافة « انه لايمكن الدخول مع المؤتمر الوطني في اي حوار او مفاوضات الا على اساس الاتفاق الاطاري، واكد انهم اخطروا امبيكي بأن عدم الالتزام بالاتفاق يعني نسف جهوده، واضاف « متى ما اقتنع الوطني بالاتفاق نحن جاهزون وحاضرون للتفاوض وهو لابديل له «.
واكد عرمان ان هناك اتصالات ولقاءات تمت على اعلى مستوى مع دول ايقاد والمجتمع الدولي على رأسها امريكا ودول اوربا لمناقشة قضية جنوب كردفان والوصول لحل سلمي، الى جانب تأكيد ضرورة الالتزام بالاتفاق الاطاري ،ورأى ان هناك اهتماماً دولياً سيتعاظم خلال الفترة المقبلة حول جنوب كردفان ودور الحركة الشعبية الشمالية، واضاف «وفي النهاية لابد من حل واذا رفض الوطني الحل عليه تحمل النتائج « ،لكنه رجع وقلل من رفض المؤتمر الوطني لاتفاق اديس، وقال « ليست هذه المرة الاولى التي يرفض فيها الوطني اتفاقا ويعود اليه، فسبق ان رفض مبادئ ايقاد لاربعة اعوام ورجع ووافق على ماهو اكثر منها « ،واشار الى ان التنصل عن اتفاق اديس كشف عن ازمة عميقة في المؤتمر الوطني وفي مؤسساته وفي اتخاذ القرارات، واضاف «واضح ان الانفراد بالحكم بلغ درجة يستعصي حلها « وتساءل ان كانت هذه هي الاسس التي ستبنى عليها الجمهورية الثانية والتي وصفها بجمهورية «شختك بختك «.
وفي ذات السياق، حذر عرمان من مغبة تعويق نشاط الحركة الشعبية الشمالية، وقال «نحن نراقب محاولات تمت في بعض الولايات اخرها ولاية الحزيرة لاعاقة عمل الحركة ولن تأتي بخير، وعلى من يفعل ذلك تحمل المسؤولية»[/JUSTIFY]
الصحافة