واشتكى مستشار رئيس الجمهورية لدى مخاطبته أهالي قريته (زومي البكري) بمحلية القولد بالولاية الشمالية، من عزوف شباب الولاية عن الزواج، ما يهدد نسل المنطقة بالانقراض، والمح مهدداُ أنه لا سبيل لأعمار الولاية بغير استجلاب الأجانب (من بلاد بره)، طالما عزف الشباب عن زيادة نسلها مستعصمين بالبور والفرجة، في ولاية تعتبر الأقل سكاناً بين ولايات السودان.
وتحسر الدكتور مصطفى على مصير(300) شيلة زواج جمعها بالتضامن مع أبناء دائرته لفك كربة العاطلين عن الزواج في المنطقة، وأضاف:(انتظرنا زول يعزمنا على العرس وما حصل كلو كلو)، وقال لا احد من الشباب يريد أن يتقدم لإكمال نصف دينه، خاصة في قرية الغدار، مسقط رأس نائب رئيس الجمهورية الأسبق، الزبير محمد صالح.
وحكى المستشار تجربته أبان وساطته في الأزمة اللبنانية، بان طائفة السنة التي ينتمي لها الراحل رفيق الحريري اشتكت له من تزايد أعداد منتسبي طائفة الشيعة ما يهدد مستقبل وجودهم في تركيبة المجتمع اللبناني، وقال انه حمل الشكوى للزعيم الشيعي حسن نصر الله الذي علق ضاحكاً، أن بمقدوره الإشارة بأصبعه لمنتسبي طائفته بالزواج مثني ورباع، فيمتلئ تبعاً لإشارته الأراضي اللبنانية بالشيعة في غضون سنوات.
وأومأ الدكتور مصطفى عثمان لوالي الشمالية قائلاً: (أحسن حاجة نتطلع قرار فوري نجبر الشباب ديل على العرس من بدري عشان تزيد نسل الولاية زى ما قال حسن نصر الله).[/JUSTIFY]
صحيفة حكايات