وفيما رحب الثوار بقرار إقالة باقان من منصبه، كشفت مصادر متطابقة عن استباق باقان لقرار إقالته بتقديم استقالته لرئيس حكومة الجنوب الخميس الماضي، احتجاجاً على تكوبن لجنة للتحقيق في ملابسات انقطاع التيار الكهربائي قبل خطاب الرئيس البشير عن منصة الاحتفال في جوبا في التاسع من يوليو الجاري. وتوقعت أن تشمل قرارات الإقالة قيادات أخرى من حكومة الجنوب. وتوقعت المصادر إسقاط عضوية شخصيات أخرى من المكتب السياسي للحركة.
وفيما قال الفريق المنشق جورج أطور أمس إنه لا يمتلك معلومات مؤكدة عن إقالة باقان، قطع اللواء بجيش تحرير جنوب السودان جون تاب بصحة الإقالة وقال: «سلفا كير باغت باقان بالإقالة واستبق استقالته». ووصف في تصريح لـ «الإنتباهة» أمس باقان بـ «الزوبعة» وحمَّله مسؤولية التشاكس وتعكير العلاقة بين الشمال والجنوب طوال الفترة الماضية. وقال إن هذه الخطوة مهمة.
وفي سياق متصل أوضح مصدر مقرب من الأمانة العامة لحكومة الجنوب، أن الرئيس سلفا كير وجَّه نائبه مشار إبَّان الاحتفال بتدشين دولة الجنوب إلى تقديم الرئيس البشير، وأماط اللثام عن اقتحام باقان أموم لبروتكول تقديم الضيوف دون تكليف رسمي. وأبان أن الشخص المرافق لباقان بمنصة الاحتفال يمت بصلة القرابة لسلفا كير، وتم إحضاره من دولة أوروبية بغية تقديم الحفل بثلاث لغات منها العربية.
الانتباهة