وأكّدَت سناء، أنّ نسبة المسلمين في الدولة الجديدة تبلغ (96.7%)، وقالت: سنحافظ على حقوق الأقليات وستكون المواطنة هي الأساس، وأشارت إلى أن عملة جديدة تمت طباعتها، وسيتم صرف الرواتب الجديدة بها، وأوضحت أن شكل العملة مختلف، ولكن يبقى اسمها الجنيه السوداني. وقالت إن علاقة إسرائيل بالجنوب ليست خافية على أحد، وإن وجودها في الجنوب هو أحد أسباب الإنفصال.
وكَشَفت سناء، عن وجود توجه لعدم المساس بالإتفاقية الأساسية لحوض النيل الخاصة بحصص المياه، وقالت إن الجنوب ليس بحاجة الآن إلى التطرق لهذا الملف، ونوّهت إلى إستمرار التنسيق بين السودان ومصر حول ملف حوض النيل.
وقالت سناء خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة تحت عنوان (مستقبل السودان بعد إنفصال الجنوب) مساء الخميس حسب (محيط) أمس، إن المياه التي تأتي عبر النيل الأبيض من الجنوب لا تمثل مشكلة بالنسبة للسودان، لكونها تمثل حوالي (14%) فقط من المياه القادمة إلى السودان عبر الجنوب. وأشارت سناء إلى سعي السودان للحفاظ على العلاقات الطيبة مع جميع دول الجوار، وخاصةً مع مصر. وأضافت أن العلاقات السودانية – المصرية دخلت مرحلة جديدة بعد نجاح ثورة 25 يناير لأنها كانت قائمة على العواطف في الماضي.[/JUSTIFY]
الراي العام