واستبعد نافع أن يلحق مالك عقار رئيس الحركة بالشمال بعبد العزيز الحلو ويتمرد، وقال إنه لا يرى مبرراً لذلك، وزاد بأن الخطوة غير مجدية. ومن ناحية ثانية أكد أن الحكومة لم تتفاجأ بإعلان دولة الجنوب عملتها الجديدة، مشيراً إلى أن السودان عملته جاهزة أيضاً، وأعرب عن أمله في أن يكون حديث سلفا كير عن جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور أخيراً للاستهلاك السياسي، لكنه أكد دعم الحركة لمسلحي دارفور، وأكد قناعته بأن بعض قيادات الشعبية لا تتخلى عن فكرة السودان الجديد من خلال استغلال بعض القوى المعارضة في الشمال، وزاد: إن الحركة إذا أرادت أن تلعب بالنار فعليها أن تفعل، وقال إن بعض قادتها لم يتخلوا عن ذلك الوهم، ودمغها بأنها وكيلة لقوى أجنبية. ووجَّه رسالة للمعارضة بألا تتعدى الخطوط الحمراء، مشيراً إلى أنها إذا أرادت ذلك ستنتحر. ونفى نافع وجود مقايضة مع الغرب بانفصال الجنوب مقابل التطبيع، مشيراً إلى أن الوطني منح الجنوبيين حق تقرير المصير وفقاً لقناعاته بأنه مفتاح الوصول للسلام.
[/JUSTIFY]الانتباهة