وأكد الثوار لـ “العربية.نت” على رفضهم للخطاب، نظرًا لافتقاره إلى تحقيق كامل المطالب التي ينادي بها الشعب منذ فترة طويلة، مؤكدين على كون الخطاب جاء متوقعًا، ولم يحتو على إصلاحات شاملة في الخطط والرؤى المختلفة بالحكومة.
وقال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، لـ “العربية.نت” إن الاعتصام مستمر حتى تتحقق مطالب الثورة الحقيقة، مؤكدًا أن الخطاب لم يوضح أو يتناول صلاحيات الوزراء الجدد خلال المرحلة الانتقالية الحالية، مطالبًا بضرورة وجود صلاحيات واضحة وقوية للوزراء كي يستطيعوا القيام بأعمالهم على أكمل وجه دون وجود ظاهرة “الأيدي المرتعشة”.
وأضاف أن الخطاب ـ وإن تضمن الإعلان عن تعديل وزاري خلال أيام، نادى به جموع المعتصمين بميدان التحرير، إلا أنه لم يضع صلاحيات للحكومة تمكنها من تحقيق أهداف الثورة.
وتابع “الخطاب لم يلب طموحات المعتصمين بالميدان، لأنه خطاب مبهم، غير مفهوم، لم يحتو على جديد، ونحن نؤكد أن المشكلة في الأساس ليست مشكلة أفراد أو تغيير وجوه بعينها، لكنها مشكلة صلاحيات”.
وأشار تليمة إلى أن “الخطاب لم يتماس مع المعتصمين بالميدان، ولذا فإننا لن نترك الميدان إلا بعدما أن نرى خطوات عملية على أرض الواقع”.
[/JUSTIFY]العربية نت