[JUSTIFY]وأكد الرئيس عمر البشير خلال مخاطبته الاحتفالات، أن الوحدة لا يمكن أن تفرض عن طريق الحرب، موضحاً أن تلك القناعة أفضت بهم إلى قبول تقرير المصير. وأضاف قائلاً: «لقد أجرينا ممارسة ديمقراطية وخيبنا ظن الجميع خلال الانتخابات والاستفتاء واعترفنا بنتيجته، وأوفينا بوعدنا بتأسيس دولة الجنوب رغم ايماننا أن الوحدة أفضل للجنوب والشمال». وأوضح أن السودان أوفى بالتزاماته بتحقيق السلام العالمي وتنفيذ اتفاقية نيفاشا والعمل على تحقيق السلام في دارفور، بيد أنه أشار إلى أن كثيراً من الدول التي وعدت بدعم السودان لم تفِ بالتزاماتها، ودعا البشير الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الإسراع برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان والعمل على تطبيع العلاقات. وشدد على أن الحكومة في الشمال لن تحيد عن التزاماتها حتى لو حاد عنها الآخرون. ودعا البشير إلى استدامة السلام وخلق علاقات إيجابية تقوم على المصالح المشتركة والمحافظة على الروابط النفسية
والوجدانية والاجتماعية بين البلدين، وأكد استعداد بلاده التام بدعم الجنوب بالخبرات العملية في المجالات المختلفة، وتقديم كل ما تطلبه الدولة الجديدة. وقال: «علينا مسؤوليات مشتركة توجب المضي قدماً في بناء الثقة والاتفاق على القضايا العالقة لإطفاء بؤر الصراع
تجاوز المرارات
وحيا البشير الرئيس سلفا كير، وقال سنكون سنداً لكم، متجاوزين مرارات الماضي، حافظين للعيش المشترك الذي جمعنا من قبل، وسنكون عوناً ودعماً حتى يتذوق شعب البلدين طعم الاستقرار، ونضع خلفنا ثقافة الحرب والكراهية. ووجه البشير شكره لبعثة اليونمس، وقال إن مهمتها قد انتهت، وأكد أن اتفاق أديس أبابا جاء لتعزيز الرؤية المشتركة على الحدود لتبادل المصالح المشتركة بعدد أقل من القوات الأممية لحفظ الأمن، وقال إن السلام قد تعرض لامتحانات وتحديات كثيرة تم تجاوزه[/JUSTIFY]
الانتباهة