وأضاف أن الجنوب الذي كان مزروعًا في خاصرتنا قد عطّل ذلك وملأ حياتنا بالدماء والدموع، وقال: تخلصنا اليوم من الورم السرطاني، وأضاف الطيب أن بعض الفضائيات تتحدث
عن الفرح الظاهر بانفصال الجنوب مشيرًا إلى أننا في الشمال أشد فرحًا منهم بانفصالهم، وقال إن بعض الصحف تتحدث عن أن السودان الشمالي غرق في بحيرة من الدموع، واصفًا ذلك بالكذب مبينًا أن الشمال فرح وذرف دموع الفرح، وقال: انعتقنا أخيرًا من هذا الاستعمار.
وأضاف: نحن نحترم الأقلية ولكننا نرفض أن تحكمنا مبينًا أن هذا مبدأ العالم الغربي لكنهم بكل أسف يرفضونه ويطبقونه علينا بمعايير مختلفة ليست مطبقة في بلدانهم الغربية مطالبًا السلطة الحاكمة بالقضاء على التمرد في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأضاف أننا سنقضي على الحركة الشعبية في الشمال وعلى كل مخططاتهم.
القط و الفار وقال الطيب: لقد قضينا على الرأس وسنقضي على الذنب، وأوضح أن الأذناب التي توجد في النيل الأزرق وجنوب كردفان سنزيلها تمامًا مثلما أزلنا الحركة الشعبية الأم، وأن الأذناب ستلحق بهم حتى يصبح السودان الشمالي موحدًا بهُوية، وطالب بخروج الذين يتحدثون عن مشروع السودان الجديد الذي لا مستقبل له في السودان الشمالي.
.وقال الطيب إن يوم الانفصال إعلان انتهاء مسلسل القط والفار بين الجنوبيين والشماليين، وأكد الطيب ضرورة العمل لتطبيق الشريعة في الشمال، وقال إن منبر السلام العادل هو الحزب الوحيد القادر على ذلك والأكثر تأهيلاً لخوض الانتخابات القادمة، مشيرًا إلى أن كل المنادين بتطبيق الشريعة ويرفعون شعارها لا يرفعونه بطريقة صحيحة وغير قادرين على ذلك.
إضغط هنا لمشاهدة الفيديو
[/JUSTIFY]
الانتباهة