وأوضح بدران في حديث خاص لـ”محيط” على أهمية تناول العدس فهو “لحم الغلابة”, فهو غذاء جيد وسهل الهضم، وسريع الامتصاص في الأمعاء وغني بالبروتين، حيث يحتوي على نسبة عالية جداً 25% مثل اللحوم والأسماك.
وللعدس فوائد أخرى فهو يدعم الرضاعة الطبيعية, غذاء مفيد النمو, يرفع المناعة, يمنع تساقط الشعر, مدر للبول، يكافح الإمساك، ينظم امتصاص الأمعاء للسكريات والدهون، يقلل من معدلات السرطان.
فتناول العدس بإنتظام يؤدي إلى الإقلال من أمراض القلب بنسبة 82%، لإحتوائه على الألياف والماغنسيوم وحمض الفوليك، كما أنه يفيد في حالات ارتفاع ضغط الدم, كما يخفض نسبة الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى أنه مقوي للأعصاب وهام للذكاء.
وأشار بدران إلى أن العدس غذاء جيد وسهل الهضم وسريع الامتصاص وغني بالبروتينات التي تفيد في بناء أنسجة الجسم والنشويات التي توفر الطاقة اللازمة، بالإضافة لإحتوائه على أحد الهرمونات المهمة التي تنظم عملية النوم والمزاج والانشراح وتزيد الشهية وتؤخر من عمليات الشيخوخة.
وأكد أن العدس يلعب دوراً هاماً في تقوية الجهاز العصبي، كما أنه يساعد في تقوية العظام والأسنان ويساعد في تقوية الدّم، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين الضروري لبناء الجسم.
وقد أظهرت أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التغذية, أن إضافة العدس خصوصاًًًًً, والبقوليات عموماً, إلى الغذاء, يحمي القلب يقلل فرص تعرضه للأزمات والمشكلات الصحية الخطيرة.
ووجد الباحثون في معهد أبحاث الصحة العامة الأمريكي أن خطر إصابة الرجال والنساء الذين واظبوا على تناول البقوليات, والعدس بالذات, لأربع مرات أسبوعيا, بأمراض القلب التاجية على مدى 19 عاماً, كان أقل بنسبة 22%, مقارنة بمن تناولوها لمرة واحدة في الأسبوع.
ولاحظ هؤلاء بعد إجراء الفحوصات الطبية علي9600 أمريكي من الأصحاء غير المصابين بأمراض القلب, أن قراءات ضغط الدم والكوليسترول الكلي عند الأشخاص الذين يعشقون العدس والبقول, كانت أقل من مثيلاتها عند الآخرين, كما انخفضت احتمالات تعرضهم للإصابة بالسكر أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني، طبقاًُ لما ورد بجريدة “الأهرام”.
ويعتبر العدس من أغلى وأغنى البقوليات على الإطلاق في العناصر الغذائية, فهو يعادل اللحم من حيث القيمة الغذائية, بل يفوقه في بعض النواحي لأنه يحتوي علي مواد كربوهيدراتية وبروتينية وزلالية ودهنية أيضاً, وهذه العناصر تجعل مقداراً من العدس لا يتجاوز50 جراماً يعطي333 سعراً حرارياً, لذا ينصح به كغذاء أساسي لمن يبذلون مجهودات عضلية شاقة.
وأوضح الخبراء أن العدس يحتوي أيضاً على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي يفيد في تقوية العظام والأسنان والدم والأعصاب, كما تساعد قشوره في مكافحة الإمساك وإدرار البول ومعالجة حالات فقر الدم والأنيميا, موضحين أنه لا يناسب مرضي السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين أمراض المعدة والكبد والكلي والمرارة.
كما أكد باحثون أن العدس أحد البقوليات المجففة ذو قيمة غذائية عالية؛ فهو غني بالعديد من المعادن والفيتامينات كالمنجنيز، والحديد، والبروتين، والفوسفور، والنحاس وفيتامين “بي1″والبوتاسيوم.
ويعتبر العدس مصدراً للألياف الغذائية، بنوعيها القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وتكوّن الألياف القابلة للذوبان مادة تشبه الجل في الجهاز الهضمي تخلصه من الأحماض والمواد السامة التي تحتوي على الكوليسترول، بينما تعمل الألياف الغير قابلة للذوبان على تسهيل عملية الهضم ومنع الإمساك والحماية من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل أعراض القولون العصبي.
وقد أجرى العلماء دراسة على قطاع عريض من الأشخاص من خلال فحص أنماطهم الغذائية، وذلك لمعرفة تأثير النظام الغذائي على القلب والشرايين، وأوضح الباحثون أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل العدس يساعد على منع أمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى أنه يعمل على ضبط واستقرار مستويات السكر في الدم واضطراب إفراز الانسولين مع بطء حرق واستهلاك الطاقة.
وفي هذا الصدد، أكد خبراء التغذية أن العدس يكاد يكون معادلاً للحوم من حيث القيمة الغذائية، وقد يتفوق عليها في بعض النواحي فهو يحتوي على مواد كربوهيدراتية، كما أنه يحتوى على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي يفيد آكله في تقوية العظام والأسنان والدم.
ويحتوى العدس على مواد كربوهيدراتية وقليل من الشحم، وهذه العناصر تجعل مقدارا من العدس لا يتجاوز خمسين جراماً يعطينا قدرة حرارية مقدارها 333 سعراً، لذا يجب أن يكون العدس غذاء أساسيا للذين يبذلون مجهودات عضلية شاقة.
ونظراً لغنى العدس بفيتامين “ب”، فإنه يعتبر مقوياً للأعصاب، وينصح بتناول العدس غير المقشور لأن هذا الفيتامين يكون متمركزا في القشور فضلاً عن أن هذه القشور تفيد في مكافحة الإمساك.
وأفضل طريقة لتناول العدس أن يؤخذ في صورة حساء في أول الأكل، وأن يتبع بأكل منتجات غذائية متنوعة، وإذا أضيف إلى حساء العدس كوب من اللبن، أو قطعة من الزبد أصبح هذا الغذاء أكثر مطابقة لقواعد التغذية الكاملة.[/JUSTIFY]
محيط