وقال محمد الأمين في حديثه ان الجنوب الحبيب هو جزء من أرضنا ولكنه انشق ونحن أكثر حزنا وألما لما حدث ، وتابع : نحن كفانين بذلنا مايمكن بذله في سبيل ان يبقى السودان واحد غير مجزاً لإطراف ولكن كانت هنالك الكثير من المعوقات التي جعلت كثير من الأعمال لاتبصر النور ، مشير الى ان ذلك لم يكن على مستوى الغناء فقط بل كان على كل المستويات ، وأضاف : لم تتح لنا الفرصة حتى نقدم أعمال جيدة للوحدة وهذه المعوقات كأنها مقصودة لتعرقل مسار الوحدة ، وتابع : ولكن بات الامر واضحا بالنسبة للانفصال ، ونتمنى لإخوتنا في الجنوب ان تقوم دولتهم دون أي مشاكل وان يكون الود والمحبة والتواصل بيننا دائم .
وفي سياق منفصل نفى الفنان محمد الأمين عن نفسه تهمة الكسل وقال : إنني لست بكسول بعدم تقديمي بإعمال جديدة وليست المسالة مسالة مباعدة ولكنني حريص ان أجد النص الذي اقتنع به ثم يأتي دور التلحين والبروفات والتوزيع الموسيقي الذي يأخذ زمنا طويلا ، وزاد كذلك ظروف الموسيقيين تأخذ زمنا من حيث المرض والسفر وغيرها مشيراً الى انه قدم عملا للشاعر معاوية السقا بعنوان (جنون عاشق) وهو الان في مرحلة التوزيع بالإضافة الى عمل جديد آخر قال انه سيرى النور قريباً .ويذكر ان الفنان محمد الأمين كان من دعاة الوحدة وذرف الدموع مدرارا في حفلاته الجماهيرية الأخيرة ولكن بات الانفصال امراً نافذاً رغم الرجاءات والدموع .
[/JUSTIFY]
صحيفة فنون
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
