دار سلام كير التي جدها لأمها الراحل (علي نمر) ناظر عموم المسيرية تقدم لخطبتها عبد الواحد عبد الباقي إبراهيم ابن البطاحين وأحد أثرياء الخرطوم قبل أن يعرف أنها أخت ( سلفا كير) وتفاجأ بعد ذلك بالخبر … العريس (الشمالي) طاف أرجاء الصالة مبشراً بيده اليمنى وممسكاً يد عروسه (الجنوبية) باليسرى ليتبادل التهاني والرقص مع أهله وأهل زوجته مع الأغنيات السودانية التي تمايل مع فنانها (حسين الصادق) كل الحضور وبلا استثناء في حالة فرح تناسى فيها أهل السودان( القديم) رهبة الساعات القادمة وجراح الانفصال، وإن من فرقتهم السياسة تجمعهم المصاهرات الاجتماعية والأنغام السودانية.. مزيج ثقافات الشمال والجنوب
صحيفة السوداني