وفي الوقت الذي اعتبرت فيه منحها جائزة “موريكس دور” جاء متأخرا فإنها تعتقد حصولها عليها في الوقت المناسب لحاجتها إلى الشعور بالفرح الآن.
وقالت شيرين لمجلة “لها” الصادرة هذا الأسبوع: “الأمومة تمنح المرأة كمية أكبر من الحنان والتسامح، وحقيقة أشعر بأني صرت أكثر هدوءا ورصانة”.
وأضافت: “لا أزال صريحة كما عرفني الناس، وأقول ما أحسّ به، في السابق كان قلبي يحرّكني، لهذا كنت تجدني أكثر انفعالية، ومن يقول عني كلمة كنت أردّ عليه بعشر كلمات، أما اليوم فصرت أفكّر قبل الكلام وأحكّم عقلي وقلبي في وقت واحد”.
وعن الصلح بينها وبين أصالة؛ قالت شيرين: “شعرت بأنه يجب أن نضع خلافاتنا جانبا عندما يتعلّق الأمر بالفرح وبالحزن أيضا لا سمح الله”.
وأضافت “زرتها وهنأتها بعد إنجابها التوأمين، وهذا واجبي والكلّ فرح لها، وبالتأكيد لم أكن الوحيدة التي شاركتها هذه الفرحة، بل علمت أن سميرة سعيد زارتها، وكذلك أنغام، وغيرهما كثيرات وكثيرون”.
وتابعت “أصالة كانت سعيدة بزيارتي لها وشعرت بأنها فرحة كثيرا بالتوأمين، ولم نتحدث في أي شيء سوى الأطفال وطريقة الاعتناء بهم”.
وعبرت شيرين عن سعادتها بالحصول مؤخرا على جائزة “موريكس دور” قائلة: “أودّ أن أقول إنهم تأخروا كثيرا في منحي هذه الجائزة، يعني أخيرا.. لكنها أتت في وقت أنا في حاجة فيه إلى الفرح لأخرج من حالة الحزن التي أعيشها بسبب حال بلدي وحال الوطن العربي كلّه”.
وأضافت شيرين “كنت أسأل نفسي باستمرار هل يعقل أنهم لا يرونني ولا يرون نجاحي؟ “يعني في إيه؟” رغم أن شعبيتي تزداد يوما بعد يوم في لبنان والعالم العربي والحمد لله.. كنت أستغرب خصوصا تكرار الأسماء ذاتها كل مرة، وأنا لا أتحدث عن نفسي فقط، بل عن كثيرين يستحقون التكريم ولم يُكرّموا بعد أمثال فضل شاكر.
وعلى الصعيد الفني قالت أصالة: “أنا بصدد التحضير لأغنية وطنية لمصر بعد الثورة واخترتها بالفعل، وسأسجلها فور عودتي إلى القاهرة وعنوانها “وحشتني حبيبتي” وأخاطب فيها “مصر” وكأنها شخص عزيز، بمعنى أنها ليست ثورية فأنا أحب أن أغني لبلدي في شكل عاطفي، وهذه طريقتي في التعبير.
.mbc.net